واقعه غدير، اوج ابلاغ ولايت - صفحه 45

3) تعيين آينده و نصّ بر خلافت و ولايت

بدين سان بر اين باور هستيم كه رسول الله(ص) با حساسيت تمام، آينده امت را رقم زده است و پيشواى پس از خود را تعيين كرده است، و ماجراى غدير و نصوص مربوط به آن خطبه عظيم، تصريح و تأكيدى است بر آنچه رسول الله(ص) بارهاى بار آن را اعلام كرده بوده است: ولايت على(ع) و امامت پيراسته جانى نستوه كه پيامبر از آغازين روزهاى زندگى اش او را همبر خود داشته است و هرگز شرك، جان پاكش را نيالوده است، كلام مولى(ع) در اين باره بسى شنيدنى است:

۰.وقد علمتم موضعى من رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه و آله ـ بالقرابة القريبة و المنزلة الخصيصة. وضعنى فى حجره وأنا ولد يضُمُّنى إلى صدره و يكنُفُنى فى فراشه و يُمِسُّنى جسده و يُشِمُّنى عرفه. و كان يمضع الشئ ثمّ يلقمُنيه. و ماوجد لى كذبةً فى قول ولاخطلةً فى فعل. ولقد قرن اللّه به ـ صلى اللّه عليه و آله ـ من لدن ان كان فطيماً اعظم ملك من ملائكته يسلك به طريق المكارم و محاسن اخلاق العالم، ليله و نهاره.
ولقد كنت اتّبعه اتّباع الفصيل اثر أمّه، يرفعه لى فى كلّ يوم من اخلاقه علماً و يأمرنى بالاقتداء به. ولقد كان يجاور فى كلّ سنة بحِراء فأراه ولايراه غيرى. ولم يجمع بيت واحد يومئذ فى الاسلام غير رسول اللّه ـ صلّى اللّه عليه و آله ـ و خديجة وانا ثالثهما.
أرى نور الوحى و الرسالة و أشُمُّ ريح النبوّة ولقد سمعت رَنَّة الشيطان حين نزل الوحى عليه ـ صلى اللّه عليه و آله ـ فقلت: يا رسول اللّه، ماهذه الرنّة؟ فقال: هذا الشيطان قد أَيس من عبادته. انّك تسمع ما اسمع و ترى ما أرى، الاّ انّك لست بنبىّ ولكنّك وزير و انّك لعلى خير؛ ۱

1.نهج البلاغه، خطبه۱۹۲(ترجمه از دكتر سيد جعفر شهيدى). روح اين تحليل عقلى را از اثر ارجمند فقيه و متفكر شهيد آيت الله صدر برگرفته ايم و افزودنيهاى بسيارى براى تكميل و مستند سازى آن روا داشته ايم: نشأة التشيع والشيعة،ص۵۶ـ۲۳

صفحه از 70