الباب السابع عشر : في عثمان
وفيه خمسة رجال :
[ 1187 ] . عثمان بن جعفر المحاربي : له كتاب يرويه عنه أحمد بن الفضل ؛ قاله في النجاشي ۱ . 
 [ 1188 ] . عثمان بن حامد : روى عنه الكشّي ، أبو سعيد الوجيني من أهل كشّ ؛ قاله في الخلاصة ۲ وابن داوود ۳ . 
 [ 1189 ] . عثمان بن حنيف : من السابقين الذين رجعوا إلى أميرالمؤمنين عليه السلام ؛ قاله الفضل بن شاذان ؛ قاله في الخلاصة ۴ . 
 [ 1190 ] . عثمان بن سعيد العمري : أبو عمرو السمّان ، يقال له : الزيّات [الأسدي] ، من أصحاب الهادي ۵ عليه السلام ، خدمه وله إحدى عشرة سنة ، وله إليه عهد معروف ، ثقة ، جليل القدر ، وكيل أبي محمّد عليه السلام ۶ . 
 وفي رجال العسكري عليه السلام : عثمان بن سعيد العمري الزيّات ، يقال له : السمّان ، يكنّى أبا عمرو ، جليل القدر ، ثقة ، وكيله عليه السلام ۷ . 
 وفي ربيع الشيعة ۸ عند ذكر أبواب الناحية المقدّسة : كان أبو عمرو عثمان بن سعيد العمري ـ قدّس اللّه روحه ـ باباً لأبيه وجدّه عليهم السلام من قبل ، وثقةً لهما ، ثمّ تولّى البابيّة من قبله وظهرت المعجزات على يده . 
 [ 1191 ] . عثمان بن عيسى : أبو عمرو العامري الكلابي الرواسي ، كان شيخ الواقفة ووجهها ، والأقوال فيه مختلفة . نقل الكشّي قولاً أنّ عثمان بن عيسى ممّن أجمعت العصابة على تصحيح ما  يصحّ عنهم وأقرّوا لهم بالفقه والعلم ۹ . 
 والعلّامة حسّن طريق الصدوق إلى سماعة وفيه عثمان بن عيسى ، وقال في الخلاصة : الوجه عندي التوقّف في ما ينفرد به ۱۰ . 
 وفي كتب الاستدلال جزم بضعفه . 
 وقال الشيخ الطوسي في كتاب العدّة ۱۱ : إنّ الأصحاب عملوا بروايات جماعة مخالفين للمذهب، وادّعى إجماعهم على العمل بقولهم ، وعدّ منهم عثمان بن عيسى ، والحاصل أنّ روايته إن لم يعارضها ما هو أقوى منها فهي مقبولة ، ولهذا ذكرناه هنا ، واللّه أعلم .
1.رجال النجاشي : ص ۳۰۰ الرقم ۸۱۶ .
2.خلاصة الأقوال: ص ۲۲۱ الرقم ۷۳۰ .
3.رجال ابن داوود : ص ۱۳۳ الرقم ۹۸۹ .
4.خلاصة الأقوال : ص ۲۲۰ الرقم ۷۲۸ ؛ رجال الكشّي : ص ۳۸ الرقم ۷۸ .
5.كذا في الأصل ، وفي خلاصة الأقوال : «أبي جعفر محمّد بن عليّ الثاني عليهماالسلام» .
6.خلاصة الأقوال : ص ۲۲۰ الرقم ۷۲۹ .
7.رجال الطوسي : ص ۴۰۱ الرقم ۵۸۷۷ .
8.إعلام الورى : ج ۲ ص ۵۹۵ .
9.اختيار معرفة الرجال : ص ۵۵۶ الرقم ۱۰۵۰ .
10.خلاصة الأقوال : ص ۳۸۳ الرقم ۱۵۳۵ .
11.عدّة الاُصول : ج ۱ ص ۳۸۱ الرقم ۲ ذكر عثمان بن عيسى و لم يصرّح بأنّ الأصحاب عملوا بروايته.