عرض الحديث علي الكتاب والسنّة من قواعد الحديث و أُصول الاجتهاد - صفحه 44

عرض الحديث على الكتاب والسنّة من قواعد الحديث و أُصول الاجتهاد

المولوي داد كريم رسولي

قاعدةٌ شرعيةٌ من قواعد دراية الحديث وقاعدة عظيمة في أُصول الاجتهاد ، ومن أهمّ القواعد والمعايير في معرفة الأحاديث الموضوعة والأكاذيب التي تسلّلت إلى كتب السنّة والتاريخ وخلطت بالحقائق التاريخية وأحدثت البلابل والبدع في الفكر الديني.
ولهذه القاعدة أصل في الكتاب والسنّة الصحيحة وفي عمل الصحابة.
ولقد جعل الله تعالى في كتابه الكريم «رَدُّ كلّ أمر إلى الله تعالى وإلى رسوله الكريم عند التنازع» قاعدة شرعيّة لمعرفة الحقّ من الباطل، ولتمييز الصائب من
الخاطئ ، وللتوصّل إلى الصدق والصواب ، سواء كان ذلك المتنازع فيه سنّة أو قولا أو فعلا ، وسواء كان عقيدةً أو رأياً أو نظراً.
فالسنّة المختلَف فيها يجب ردّها إلى الكتاب والسنّة الصحيحة ، بأمر الله سبحانه وتعالى حيث قال: فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْء فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ

صفحه از 55