مشرعة بحار الأنواربين نقض الهدف . وفقد المنهج . وضحالة النقد
الشيخ جُويا جهانبخش ۱
تقديم:
الحمدُ لله الذي منَّ علينا بمحمّد نبيّه دون الأُمم الماضية والقرون السالفة ، والصلاة عليه وعلى الأئمّة الأطهار من آله.
منذ أمد ، والحديث الشريف يتأرجح بين إفراط محبّيه وتفريط ناقديه .
فبينما تتبنّى الدفاع عنه وحمايته شرذمةٌ ، بلارصيد علميّ ولامعرفة كافية بمتونه وأُصوله ومناهجه ، تتبنّى شرذمةٌ أُخرى مشروع «نقده» سنداً خارجياً ، ونصّاً داخلياً ، يتصدّون لما لايُعجبهم من الأحاديث ، وما لايلائم عاداتهم ، ومخلّفات أفكارهم وأهواءهم ، وأعراف مجتمعاتهم ، فيدفعونها بالتشكيك ، بل بالردّ والإنكار والتسخيف .
1.قمنا بترجمة المقال من أصله الفارسي ، ولاحظنا أُموراً تجدر إضافتهاحرّرناها بموافقة الكاتب . (التحرير).