عرضه حديث بر امام جواد(ع)
عرضه حديث در اين دوره نيز به هر دو شكل كلّى و جزئى بوده و براى هر يك از آنها نمونه هايى در دست است. شيعيان و اصحاب استوار و درست انديش، در اين برهه نيز سنّت حسنه عرضه را پاس داشتند و تأييد امامان را بر ميراث و ذخيره گرانقدر شيعه، استمرار و اتصال بخشيدند. از اين رو مى بينيم على بن مهزيار، با وجود عرضه قبلى حديث توسط ديگر اصحاب و براى پايان دادن به اختلاف فقها، حديث اتمام و قصر نماز در حرم مكّه و مدينه را دوبار بر امام جواد(ع) عرضه مى كند. او ابتدا مكاتبه مى كند و سپس در حضور امام، از درستى آن جويا مى شود. كلينى و شيخ طوسى اين قضيه را نقل كرده اند.
يك.
۰.الرواية قد اختلفت عن آبائك فى الإتمام والتقصير فى الحرمين، فمنها بأن يتمّ الصلاة ولو صلاة واحدة ومنها أن يقصّر مالم ينو مقام عشرة أيّام. ولم أزل على الإتمام فيهما إلى أن صدرنا فى حجّنا فى عامنا هذا. فان فقهاء أصحابنا أشاروا علىّ بالتقصير إذ كنت لا أنوى مقام عشرة أيّام فصرت إلى التقصير وقد ضقت بذلك حتى أعرف رأيك.
فكتب الىّ بخطّه:قد علمت ـ يرحمك اللّه ـ فضل الصلاة فى الحرمين على غيرهما فإنّى أحبّ لك إذا دخلتهما أن لا تقصر و تكثر فيهما الصلاة.
فقلت له بعد ذلك بسنتين مشافهة: إنّى كتبت اليك بكذا فأجبتنى بكذا. فقال: نعم. فقلت: أىّ شىء تعنى بالحرمين؟ فقال: مكّة والمدينة. ۱
از آنجا كه اين عرضه، تكرار عرضه در زمان امام كاظم(ع) مى باشد و امام دوباره، بر اتمام نماز در دو حرم مكّه و مدينه تأكيد ورزيده اند، از ترجمه آن صرف نظر مى نماييم.
1.الكافى، ج۴، ص۵۲۵، ح۸؛ تهذيب الأحكام، ج۵، ص۴۲۸، ح۱۳۳