دور أهل البيت (ع) في تصحيح الفكر و العقيدة - صفحه 69

عليه الزكاة غير هذا، فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ۱ .
وعن أبي بصير قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن شهادة ولد الزنا تجوز ؟ قال: لا، فقلت: إن الحكم بن عتيبة يزعم أنها تجوز فقال: اللهم لا تغفر له ذنبه، ما قال اللَّه للحكم: (إنه لذكر لك ولقومك وسوف تسئلون)۲ فليذهب الحكم يميناً وشمالاً فو اللَّه لا يوجد العلم إلا من أهل بيت نزل عليهم جبرئيل ۳ .
وعن الفضل ابن أبي قرة قال: قلت لابي عبد اللَّه عليه السلام: هؤلاء يقولون: إن كسب المعلم سحت، فقال: كذبوا أعداء اللَّه، إنما أرادوا أن لا يعلموا القرآن، ولو أن المعلم أعطاه رجل دية ولده لكان للمعلم مباحاً ۴ .
وعن إبراهيم بن ميمون، أنه سأل أبا عبد اللَّه عليه السلام فقال: يعطى الراعي الغنم بالجبل يرعاها وله أصوافها وألبانها، و يعطينا لكلّ شاة دراهم، فقال: ليس بذلك بأس، فقلت: إن أهل المسجد ۵ يقولون: لا يجوز، لأنّ منها ما ليس له صوف ولا لبن. فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام: وهل يطيبه إلا ذاك، يذهب بعضه ويبقى بعض ۶ .
وعن محمد بن الفضيل قال: قال أبو الحسن موسى عليه السلام لابي يوسف القاضي: إن اللَّه تبارك و تعالى أمر في كتابه بالطلاق، وأكد فيه بشاهدين، ولم يرض بهما إلا عدلين، وأمر في كتابه بالتزويج فأهمله بلا شهود، فأثبتم شاهدين فيما أهمل، وأبطلتم الشاهدين فيما أكد ۷ .
وعن علي بن مهزيار، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قيل له: إن رجلاً تزوج بجارية

1.الخصال: ۴۲۱/۱۹، معاني الأخبار ۱۵۴/۱

2.الزخرف: ۴۳/۴۴

3.الكافي ۱:۴۰۰/۵

4.الكافي ۵:۱۲۱/۲

5.يريد فقهاء المدينة

6.الكافي ۵: ۲۲۴/ ۲

7.الكافي ۵: ۳۸۷/۴

صفحه از 107