دور أهل البيت (ع) في تصحيح الفكر و العقيدة - صفحه 74

أسمع قوماً يقولون: إن الزراعة مكروهة، فقال له: ازرعوا واغرسوا، فلا واللَّه ما عمل الناس عملاً أحلّ ولا أطيب منه، واللَّه ليزرعن الزرع وليغرسن النخل بعد خروج الدجال ۱ .
وعن محمد بن حكيم قال: سألت أبا الحسن عليه السلام عن اليوم الذي يشك فيه، فإن الناس يزعمون أن من صامه بمنزلة من أفطر يوماً في شهر رمضان؟
فقال: كذبوا، إن كان من شهر رمضان فهو يوم وفق له، وإن كان من غيره فهو بمنزلة ما مضى من الأيام ۲ .
وعن محمد بن عمرو بن سعيد، عن أبيه قال: كنت عند أبي الحسن عليه السلام حيث دخل عليه داود الرقي فقال له: جعلت فداك، إن الناس يقولون: إذا مضى للحامل ستة أشهر فقد فرغ اللَّه من خلقه. فقال أبو الحسن: يا داود، ادع ولو بشق الصفا، قلت: جعلت فداك، وأيّ شي الصفا ؟ قال: مايخرج مع الولد، فان اللَّه عزوجل يفعل ما شاء ۳ .
وعن علي بن الحسن بن فضال، عن أبيه، قال: سألت الرضا عليه السلام عن ليلة النصف من شعبان، قال: هي ليلة يعتق اللَّه فيها الرقاب من النار، ويغفر فيها الذنوب الكبار. قلت: فهل فيها صلاة زيادة على سائر الليالي ؟ فقال: ليس فيها شي موظف، ولكن إن أحببت أن تتطوع فيها بشي، فعليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه السلام، وأكثر فيها من ذكر اللَّه عز وجل، ومن الاستغفار والدعاء، فان أبي عليه السلام كان يقول: الدعاء فيها مستجاب. قلت له: إن الناس يقولون: إنها ليلة الصكاك ؟ فقال عليه السلام: تلك ليلةالقدر في شهر رمضان ۴ .

1.الكافي ۵:۲۶۰/۳، الفقيه ۳: ۱۵۸/۶۹۴

2.الكافي ۴: ۸۳ /۸

3.بحار الانوار ۱۰۴: ۷۹/ ۵

4.بحار الانوار ۹۷: ۸۴/ ۲

صفحه از 107