وعن أحمد بن أبي عبد اللَّه رفعه قال: قيل لابي عبد اللَّه عليه السلام: يزعم بعض الناس أن النورة يوم الجمعة مكروهة. فقال: ليس حيث ذهبت، أي طهور أطهر من النورة يوم الجمعة؟ ۱ .
وعن جعفر بن عيسى قال: سألت الرضاعليه السلام عن صوم عاشورا، وما يقول الناس فيه. فقال: عن صوم ابن مرجانة تسألني، ذلك يوم صامه الادعياء من آل زياد لقتل الحسين عليه السلام، وهو يوم يتشأم به آل محمدصلى الله عليه وآله، ويتشأم به أهل الاسلام، واليوم الذي يتشأم به أهل الاسلام لا يصام ولا يتبرك به... ۲ .
وعن علي بن محمد رفعه، قال: قلت لابي عبد اللَّه عليه السلام: إن الناس يقولون: إن حلق الرأس مثلة؟ فقال: عزّة لنا، ومثلة لاعدائنا ۳ .
وعن عمرو بن ثابت، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: قلت: إنهم يروون أن الفرق من السنة. قال: من السنة؟! قلت: يزعمون أن النبي صلى الله عليه وآله فرّق، قال: ما فرّق النبي صلى الله عليه وآله ولا كان الأنبياء: تمسك الشعر ۴ .
وعن الحسين بن الحسن بن عاصم، عن أبيه، قال: دخلت على أبي إبراهيم عليه السلام وفي يده مشط عاج يتمشط به، فقلت له: جعلت فداك، إن عندنا بالعراق من يزعم أنه لا يحل التمشط بالعاج؟ قال: ولم ؟ فقد كان لابي عليه السلام منها مشط أو مشطان، ثم قال : تمشطوا بالعاج، فإن العاج يذهب بالوباء ۵ .
وعن رفاعة بن موسى، عمن أخبره، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنه كان إذا أراد دخول الحمام تناول شيئاً فأكله. قال: قلت له: إن الناس عندنا يقولون: إنه
1.الكافي ۳: ۴۳۰/۱۰، و ۶: ۵۰۶/ ۱۰
2.الكافي ۴:۱۴۶/۵
3.الكافي ۶:۴۸۴/۴
4.الكافي ۶:۴۸۶/۴
5.الكافي ۶:۴۸۸/۳