أحقُّ به ما لم تنكحي».
الولاء:
۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«الولاء لِمَنْ أعتقَ». وروى أحمد عن ابن عباس الحديث، نصّاً.
المولى :
۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«مَنْ كنتُ مولاهُ فعليٌّ مولاهُ» ورواه النسائي وابن ماجه عن البراء والترمذي عن زيد بن أرقم، نصّاً.
الوليّ:
۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«قال اللَّه عزّوجلّ: من أهان لي وليّاً فقد أرصد لمحاربتي، وما تقرّب إليّ بشي ءٍ أحبُّ إليّ ممّا افترضتُه عليه، وإنّه يتقرّب إليّ بالنافلة حتّى اُحبّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به، وبصرَه الذي يُبصرُ به، ولسانَه الذي ينطقُ به، ويدَه التي يبطشُ بها، إن دعاني أجبتُه، وإن سألني أعطيتُه، وما تردّدتُ عن شي ءٍ أنا فاعله كتردّدي عن موت المؤمن، يكره الموتَ وأكرهُ مساءَته».
والأحاديث في هذا الباب كثيرةٍ ذكرناها في «المعجم».
۰.وروى البخاري عن أبي هريرة:أنّ اللَّه قال: مَن عادى لي وليّاً فقد آذنتُه بالحرب: وما تقرّب عبدٌ إليّ بشي ءٍ أحبُّ إليّ ممّا افترضتُه عليه، وما يزال عبدي يتقرّب إليّ بالنوافل حتّى اُحبُّه، فإذا أحببتُه كنتُ سمعَه الذي يسمعُ به، وبصرَه الذي يبصرُ به، ويدَه التي يبطشُ بها، ورجلَه التي يمشي بها، وإنْ سألني لأعطيتُه، ولئن استعاذني لأعذتُه، وما تردّدتُ عن شي ءٍ أنا فاعله كتردّدي عن نفس المؤمن، يكرهُ الموتَ، وأنا أكرهُ مساءته.
۰.و-أيضاً-:عن أهل البيت عليهم السلام: «قال اللَّه عزّوجلّ: إنّ مِن أغبط أوليائي إليّ عبداً مؤمناً ذا حظٍّ من صلاةٍ، أحسن عبادة ربّه، وعبد اللَّه في السريرة، وكان غامضاً في الناس، ولم يُشَرْ إليه بالأصابع، وكان رزقُه كفافاً، فعجّلت به المنيّة، فقلّ تراثُه وقلّت بواكيه».
۰.وروى الترمذي وابن ماجه عن أبي اُمامة، قال:قال اللَّه تعالى: إنّ أغبط