۰.روى مسلم والنسائي عن أبي هريرة:أقربُ ما يكون العبدُ من ربّه تعالى وهو ساجدٌ.
۰.النفخ في موضع السجود:عن أهل البيت عليهم السلام: «أنّه نهى أن ينفخ في موضع السجود».
۰.وروى الطبراني عن زيد بن ثابت:نهى عن النفخ في السجود.
۰.و-أيضاً-:عن أهل البيت عليهم السلام: « خيرُ مساجد نسائكم البُيُوتُ».
۰.وروى البيهقي عن اُمّ سلمة:خيرُ مساجد النساء قعرُ بُيُوتهنّ.
السرقة:
۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«إنّ يدَ السارق لاتُقطعُ، إلّا في ربع دينارٍ».
۰.وروى مسلم والنسائي وابن ماجه عن عائشة:لاتقطع يدُ السارق إلّا في ربع دينارٍ فصاعداً.
۰.و-أيضاً-:عن أهل البيت عليهم السلام: «لايُقطع السارقُ في عام سنة مجدبة».
۰.وروى الخطيب في تاريخ بغداد عن أبي اُمامة:لاتقطع في زمن المجاعة.
۰.و-أيضاً-:عن أهل البيت عليهم السلام: «ليس على العبد - إذا سرق من مال مولاه- قطعٌ، لأنّه مالُ الرجل سرقَ بعضُه بعضاً».
۰.وروى الموطأ عن ابن عمر:جاء رجلٌ إلى عمر، بغلامٍ له فقال: اقطع يدَه؛ فإنه سرق مرآةً لامرأتي.
۰.فقال عمر:لاقطع عليه، وهو خادمكم أخذَ متاعَكم.
۰.و-أيضاً-:عن أهل البيت عليهم السلام: «كان صفوان بن اُميّة بعدَ إسلامه نائماً في المسجد، فسرق رداءه، فتبع اللصّ، وأخذ منه الرداء، وجاء به إلى النبيّ وأقام بذلك شاهدين عدلين، فأمر بقطع يمينه، فقال صفوان: يارسول اللَّه! أتقطعه من أجل ردائي؟ قال: وهبته له. فقال عليه السلام:« ألا كان هذا قبلَ أن ترفَعه إليّ؟!».
۰.وروى ابن ماجه والنسائي وأبو داود عن صفوان بن اُميّة:أنّه قدم، فنام في المسجد، وتوسّد رداءه، فجاء سارقٌ فأخذ رداءه، فأخذ صفوان السارق، فجاء