المؤتلف من أحاديث السلف - صفحه 155

۰.وروى البخاري ومسلم والترمذي والنسائي وأبو داود والموطأ عن ابن عمر:أنّه طلّق امرأتَه وهي حائض، فذكر ذلك عمرُ للنبيّ، فتغيّظ، فقال: راجَعَها ثمّ يمسكها حتّى تطهر ثمّ تحيض فتطهر، فإن بدا له أن يطلّقها فليطلّقها قبل أن يمسّها.

الطواف:

۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«إنّ الطوافَ بالبيت صلاةٌ».

۰.وروى الترمذي عن ابن عباس:الطوافُ بالبيت صلاةٌ.

الطاعة:

۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«لاطاعةَ للمخلوق في معصية الخالق» وقد رواه نصّاً أحمد في المسند عن الحكم بن عمر الغفاري.

حرف الظاء

الظلم:

۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«الظلم ثلاثة: ظلمٌ يغفره اللَّه، وظلمٌ لايغفره اللَّه، وظلمٌ لايدعه اللَّه، فأمّا الظلم الذي لايغفره: الشرك، وأمّا الظلم الذي يغفره: فظلم الرجل نفسه في ما بينه وبين اللَّه، وأمّا الظلم الذي لايدعه: فالمداينة بين العباد عنه».

۰.وروى البزار عن أنس:الظلم ثلاثة: ظلمٌ لايغفره اللَّه، وظلمٌ يغفره اللَّه، وظلمٌ لا يتركه اللَّه، فأمّا الظلم الذي لايغفره اللَّه: فالشرك (إنّ الشرك لظلم عظيم) وأمّا الظلم الذي يغفره اللَّه: فظلم العباد لأنفسهم في ما بينهم وبين ربّهم، وأمّا الظلم الذي لايتركه اللَّه: فظلم العباد بعضهم بعضاً، حتّى يدين بعضهم من بعض.

۰.و-أيضاً-:عن أهل البيت عليهم السلام: «من تولّى خصومة ظالم أو أعان عليها ثمّ نزل به ملكُ الموت؛ قال له: أبشر بلعنة اللَّه ونار جهنّم».

۰.وروى ابن ماجه وأبو داود عن ابن عمر:من أعان على خصومة ظلمٍ: فقد باء بغضب من اللَّه.

حسن الظنّ:

۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«من أحسن الظنّ باللَّه؛ فإنّ اللَّه عزّوجلّ يقول: أنا عند ظنّ عبدي المؤمن بي: إن خيراً فخيراً، وإن شرّاً فشرّاً».

۰.وروى البخاري ومسلم والترمذي وأبو داود عن واثلة بن الأسقع قال:

صفحه از 176