الفضل:

۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«يأتي على الناس زمانٌ عضوضٌ يعضّ كلّ امرى ءٍ على ما في يده، وينسى الفضل، وقد قال اللَّه تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم) ثمّ يبتلي في ذلك الزمان أقوامٌ يبايعون المضطرّين، اُولئك هم شرارُ الناس».

۰.وروى أبو داود عن عليّ عليه السلام:«سيأتي على الناس زمانٌ عضوضٌ يعضّ الموسرُ على ما في يده، ويتبايع المضطرّون ولم يؤمر بذلك، قال تعالى: (ولا تنسوا الفضل بينكم) وقد نهى رسول اللَّه عن بيع المضطرّين.

الفقر:

۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«كاد الفقرُ أن يكون كفراً» ورواه - نصّاً - أبو نعيم الأصفهاني في الحلية عن أنس.

الفقه:

۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«نضّر اللَّه امرءاً سمع مقالتي فوعاها وبلّغها من لم تبلغه، ربّ حامل فقهٍ إلى غير فقيهٍ، وربّ حامل فقهٍ إلى من هو أفقهُ منه».

۰.وروى الترمذي وأبو داود عن زيد بن ثابت:نضّر اللَّه امرءاً سمع منّا حديثاً فبلّغه غيره، فربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه، وربّ حامل فقه ليس بفقيه.

الفقيه:

۰.عن أهل البيت عليهم السلام:«ألا اُخبركم بالفقيه حقّ الفقيه، من لم يقنّط الناس من رحمة اللَّه، ولم يؤمّنهم من عذاب اللَّه، ولم يرخّص لهم في معاصي اللَّه، ولم يترك القرآن رغبة عنه إلى غيره».

۰.وروى الدارمي:الفقيه من لم يقنّط الناس من رحمة اللَّه، ولم يؤمّنهم من اللَّه، ولم يرخّص لهم في معاصي اللَّه.