دوم باشد، ليكن علاوه بر نبود دليل يا قرينه اى بر تأييد آن، آنچه اين احتمال را بعيد مى شمارد، اين است كه در اسناد زيارت اوّل آمده كه از ناحيه مقدّسه توسّط محمد بن غالب بيرون آمده است، حال آن كه در اسناد زيارت دوم آمده است: «مما خرج من الناحية عليه السلام إلى أحد الأبواب... ». روشن است كه تعبير أحد الأبواب، در تداول شيعيان، به همان نوّاب خاصّ امام زمان(ع) برمى گردد، و ترديدى نيست كه محمّد بن غالب از جمله آنان نيست.
نسبت زيارة الشهداء با زيارت رجبيه
زيارت رجبيّه يكى از دو متن روايى است كه بيشترين تعداد از اسامى مبارك ياران سيّد الشهداء(ع) را در بر مى گيرد، اين زيارت موسوم به زيارت رجبيه است، نه زيارت جامعه.
تفاوت در عدد اسامى و متون دو زيارت نشان مى دهد كه دقيقاً زيارتى مستقلّ و جداى از دو زيارت اوّل است و از نظر سندى نيز اعتبارش محرز نيست، بلكه كسى را نيافتيم كه آن را به معصومان(ع) نسبت داده باشد. ۱
آغاز و انجام اين زيارت، طبق نقل سيّد ابن طاووس، بدين صورت است:
فيما نذكره من لفظ زيارة الحسين عليه السلام في نصف شعبان؛ أقول: إنّ هذه الزيارة مما يزار بها الحسين عليه السلام اول رجب ايضا، وانما اخرنا ذكرها في هذه الليلة لأنها أعظم، فذكرناها في الأشرف من المكان، وهي:
إذا اردت ذلك فاغتسل والبس أطهر ثيابك وقِف على باب قبّته عليه السلام مستقبل القبلة وسلم على سيدنا رسول اللّه وعلى امير المؤمنين وفاطمة والحسن وعليه وعلى الائمة من ذريته صلوات اللّه عليه وعليهم اجمعين، ثم ادخل وقف عند ضريحه وكبر اللّه تعالى مائة مرة وقل:
السلام عليك يا بن رسول اللّه، السلام عليك يا بن خاتم النبيين، السلام عليك يا بن سيد المرسلين، السلام عليك يا بن سيد الوصيين، السلام عليك يا ابا عبد اللّه، السلام عليك يا حسين بن علي، السلام عليك يا بن فاطمة سيدة نساء العالمين ...
و پس از ذكر مجموعه اى از صفات فضل و مظلوميت سيّد الشهداء(ع) خطاب به شهداى اهل بيت و ديگر شهدا مى گويد:
1.متن اين زيارت در مصادر ذيل آمده است: الاقبال، ج ۳، ص ۳۴۱؛ مصباح الزائر، ص۲۹۱؛ المزار للشهيد الاول، ص ۱۲۴؛ المصباح للكفعمى، ص ۶۵۱؛ بحار الانوار، ج ۱۰۱، ص ۳۳۶، ح۱.