واسرع فرسك شاردا، والى خيامك قاصدا، محمحما باكيا. فلما رأين النساء جوادك مخزيا ، ونظرن سرجك عليه ملويا، برزن من الخدور، ناشرات الشعور على الخدود، لاطمات الوجوه، سافرات، وبالعويل داعيات، وبعد العز مذللات، والى مصرعك مبادرات والشمر جالس على صدرك...
اللهم اكتبني في المسلمين، والحقني بالصالحين، واجعل لي لسان صدق في ال آخرين... زاد اللّه في شرفكم، والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته. وادع لنفسك ولوالديك ولمن أردت، وانصرف ان شاء اللّه تعالى. ۱
مصادر زيارت
زيارت مزبور در اين مصادر و به گونه هاى ذيل آمده است:
الف. المزار الكبير
نويسنده كتاب مى گويد:
زيارة اخرى في يوم عاشوراء لأبي عبد اللّه الحسين بن علي صلوات اللّه عليه. ومما خرج من الناحية عليه السلام إلى أحد الأبواب، قال: تقف عليه صلى اللّه عليه وتقول: السلام على ادم صفوة اللّه من خليقته...
و در قسمت پايانى:
زاد اللّه في شرفكم، والسلام عليكم ورحمة اللّه وبركاته. وادع لنفسك ولوالديك ولمن أردت، وانصرف ان شاء اللّه تعالى. ۲
علاّ مه مجلسى نيز در بحارالأنوار، ۳ پس از نقل متن اين زيارت از شيخ مفيد، مى گويد:
قال مؤلف المزار الكبير: زيارة اخرى في يوم عاشورا مما خرج من الناحية إلى أحد الأبواب قال: تقف عليه وتقول: السلام على آدم صفوة اللّه من خليقته، وساق الزيارة إلى آخرها مثل ما مر فظهر أن هذه الزيارة منقولة مروية، ويحتمل أن لا تكون مختصة بيوم عاشورا، كما فعله السيد المرتضى. وأمّا الاختلاف الواقع بين تلك الزيارة وبين ما نسب إلى السيد المرتضى فلعله مبني على اختلاف الروايات والأظهر
1.تفسير العيّاشي : ج ۲ ص ۲۱۵ ح ۶۱ عن الفضيل بن يسار ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۱۸ ح ۵۴ .
2.همان.
3.بحار الأنوار، ج ۱۰۱، ص۳۲۸، ح۹.