امينان وحي - صفحه 310

الاخلاص ما هو؟ قال: سرّ من أسرارى استودعته قلب من أحببت من عبادى.

(تفسير الثعلبى، ج 2، ص 6)

۲.ابوالفتوح:جابر عبداللّه انصارى روايت كرد كه ما جماعتى صحابه در سفرى بوديم مردى را سنگى بر سر آمد و سرش بشكست در شب او را احتلام افتاد بر دگر روز رجوع كرد با قوم گفت مرا هيچ رخصت مى يابى؟ گفتند: نه، آب هست، تو را غسل بايد كردن، مرد غسل كرد و آب بر سر ريخت. بمرد، چون باز آمديم رسول را بگفتيم، دلتنگ شد و گفت: قتلوه قتلهم اللّه ألاّ سألوا إذا لم يعلموا فإنما شفاء العىّ السؤال. مرد را بكشند كه خدا بكشاد ايشان را، چرا نپرسيدند چون ندانستند كه شفاى فروماندگى سؤال است او را تيمم كفايت بودى يا آنكه جراحت ببستى و همه اندام بشستى و دست تر به بالاى آن خرقه فرود آوردى.

(تفسير ابوالفتوح، ج 1، ص 770؛ روض الجنان، ج 5، ص 373)

۰.المستدرك:عن جابر بن عبداللّه الانصارى قال: كنا مع جماعة فى سفر فأصاب رجلاً منّا حجر على رأسه فانكسر واحتلم فى الليل فلمّا أصبح راجع قومه و قال: هل تجدون لى رخصة؟ قالوا: لا، و الماء موجود و لابد لك من الغسل، فاغتسل و صبّ الماء على رأسه فمات، فلما رجعنا و ذكرنا لرسول اللّه صلى الله عليه و آله ضاق صدره و قال: قتلوه، قتلهم اللّه ، ألا سألوا إذا لم يعلموا فإنّما شفاء العىّ السؤال، كان يكفيه التيمم أو شدّ جراحته و غسل جسده و مسح باليد المبلولة فوق الخرفة.

(مستدرك الوسائل، ج 2، ص 528، ح 2631)

۰.الثعلبى:عطاء عن جابر قال: خرجنا فى سفر و أصاب رجلاً معنا حجر فشجّه فى رأسه ثم احتلم فسأل أصحابه فقال: هل تجدون لى رخصة؟ فقالوا: ما نجد لك رخصة و أنت تقدر على الماء، فاغتسل فمات، فلمّا قدمنا على رسول اللّه صلى الله عليه و آله أخبر بذلك فقال: قتلوه قتلهم اللّه ، هلاّ سألوا إذا لم يعلموا، فإنّما شفاء العىّ السؤال، إنّما كان يكفيه أن يتيمّم و يعصب جرحه خرقة ثم مسح عليها و يغسل سائر جسده.

(تفسير الثعلبى، ج 3، ص 314، ح 327)

صفحه از 330