أطراف الحديث الشريف في مجلّة «رسالة الإسلام» - صفحه 217

اكتساب المآثم. عليّ عليه السّلام 15 (عدد 57) 33
(1000) مهنة إحداكن في بيتها تدرك عمل المجاهدين في سبيل الله. النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم أتت النساء رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقلن يارسول الله ذهب الرجال بالفضل بالجهاد في سبيل الله فما لنا عمل ندرك به عمل الجهاد في سبيل الله؟ فقال ...4/320
(1001) مهلاً ياعائشة، انّ الله يحبّ الرفق في الأمر كلّه. فقلت يارسول الله ألم تسمع ما قالوا. فقال: لقد قلت وعليكم. النبيّ صلّى الله عليه و آله و سلّم قالت عائشة دخل رهط من اليهود على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقالوا: «السام عليك» ففهمتها فقلت: عليكم السام واللعنة فقال:6/302

ما أوّله النون

(1002) الناس ثلاثة: فعالم ربّاني، ومتعلّم على سبيل نجاة، وهمج رعاع أتباع كلّ ناعق، يميلون مع كلّ ريح، لم يستضيئوا بنور العلم ولم يلجأوا إلى ركن وثيق.
عليّ عليه السّلام 3/255
(1003) الناس سبع طبقات، فالطبقة الاُولى: الفراعنة يدعون الناس إلى عبادتهم؛ أما إنّهم لا يأمرونهم أن يصلّوا لهم ولا يصوموا، ولكنّما يأمرونهم بطاعتهم فيطيعونهم، فبطاعتهم لهم في معصية الله ـ جلّ ثناؤه ـ قد اتّخذوهم أرباباً من دون الله!! والطبقة الثانية: جبابرة أكلهم الربا وبيعهم السحت، والطبقة الثالثة: فسّاق قد تشرّدوا من الدين كما يتشرّد الشارد من الإبل والطبقة الرابعة: أصحاب الربا ليس يعبدون إلّا للدينار والدرهم. والطبقة الخامسة: قرّاء مخادعون يطلبون الدنيا بزي الصالحين والطبقة السادسة: فقراء؛ إنّما همّ أحدهم أن يشبع شبعةً من الطعام لا يبالي أحلالاً أخذها أم حراماً، والطبقة السابعة: الذين أثنى الله جلّ وعزّ عليهم، فقال: وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً، وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاماً ثمّ قال عليه السّلام والذي فلق الحبّة، وبرأ النسمة إنّهم للذين يرثون

صفحه از 226