حسين هندى، ^۱ تقديم مى گردد. ^۲

تقريظ اول:

بسم اللّه الرحمن الرحيم الحمدللّه الذي أبدع بقدرته على وفق إرادته فطرة الخليقة، و أولى كلا بحسب قابليته ما يليق به من صبغة الحقيقة، فعلّم آدم الأسماء واصطفى من أكابر ذرّيته، و خلّص صفوته للبحث عن حقائق الأشياء، والإطّلاع على ما في بطون الأبناء، فألهمهم علوم حقائقه، و أعلمهم نوادر دقائقه، وجعلهم مواضع ودائع أسراره، و مطالع طوالع أنواره، فاستنبطوا و أفادوا، و استوضحوا و أجادوا، و الصلاة و السلام على من حبّه خير و أبقى و آله الذين من تمسّك بهم فقد استمسك بالعروة الوثقى.
أمّا بعد، فلمّا وقفت بتأييداللّه تعالى و