امام خميني و فقه الحديث - صفحه 229

دو . قاعده وضع الفاظ براى روح معنا

يكى از اصولى كه در فهم روايات اعتقادى و معارف دينى كليد حل بسيارى از مشكلاتْ شمرده مى شود ، توجه به اين نكته است كه الفاظ براى روح معنا وضع شده اند . تعدادى از محدّثان و انديشمندان اسلامى ، در شرح و تفسير نصوص دينى به اين نكته مبنايى ، تصريح نموده اند كه مى توان از جمله آنها فيض كاشانى ۱ و علاّمه طباطبايى ۲ را نام برد .
امام خمينى نيز بر اين نكته تأكيد كرده است :
هل بلغك إشارات الأولياء وكلمات العرفاء(رض) أنّ الألفاظ وضعت لأرواح المعانى و حقائقها؟ و هل تدبّرت فى ذلك؟ ولعمرى إنّ التدبّر فيه من مصاديق قوله عليه السلام : «تفكّر ساعة خير من عبادة ستين سنة» ؛ فانه مفاتيح المعرفة وأصل أصول فهم الأسرار القرآنية و من ثمرات ذلك التدبّر كشف حقيقة الإنباء و التعليم فى النشئات و العوالم . ۳
آيا سخن عارفان و رهيافتگان به تو رسيده كه «واژه ها براى روح معنا و حقيقت آن وضع شده اند» و آيا در اين مطلبْ درنگ كرده اى؟ به جانم سوگند كه انديشه كردن در اين سخن ، از نمونه هاى برجسته اين حديث است كه «يك ساعت انديشه از شصت سال عبادتْ برتر است» ؛ زيرا كه اين نكته كليد معرفت و اساس فهم اسرار و رموز قرآنى است و از نتايج آن ، روشن شدن حقيقت «إنباء» و «تعليم» در عوالم گوناگون است .
علاّمه طباطبايى پس از تبيين اين قاعده چنين نتيجه گيرى كرده است :
فكان ينبغى لنا أن نتنبه أنّ المدار في صدق الإسم اشتمال المصداق على الغاية والغرض ، لاجمود اللفظ على صورة واحدة ، فذلك مما لا مطمح فيه البتة ؛ ولكن العادة والأنس منعانا ذلك ، و هذا هو الذى دعى المقلّدة من أصحاب الحديث من

1.بحارالأنوار ، ج۷ ، ص۲۴۲ ؛ علم اليقين ، ج۲ .

2.الميزان ، محمد حسين الطباطبائى ،ج۱ ، ص۱۰ و ۱۴ و ۱۲۹ـ۱۳۰ .

3.مصباح الهداية ، ص۷۹ .

صفحه از 246