است كه از علامه حلّى (م726ق) يا سيد جمال الدين ابن طاووس (م773ق) ۱ در ميان درايه نويسان شيعه, مشهور گشته است و در آن, حديثْ به چهار قسم:ِ صحيح, حَسَن, موثّق و ضعيف تقسيم مى شود.
حديث صحيح, حديثى است كه با سندى متّصل و متشكّل از افراد امامى و عادل, از معصوم(ع) نقل شود. شهيد ثانى مى گويد:
… الصحيح و هو ما اتّصل سنده الى المعصوم بنقل العدل الإماميّ عن مثله فى جميع الطبقات, حيث تكون متعدّدة و إن اعتراه شذوذ. ۲
حديث حَسَن, حديثى است كه يا همه رجال سند آن, اماميِ ممدوح باشند, يا يكى از آنها امامى ممدوح باشد وگرچه بقيه, امامِ توثيق شده باشند; زيرا در اين موارد, نتيجه, تابع اخسّ مقدمات است و منظور از ممدوح, آن است كه تصريحى به وثاقت آنها نشده باشد. شهيد مى گويد:
… الحَسَن وهو ما اتصل سنده كذلك, أى الى المعصوم بإمامى ممدوح من غير نصّ على عدلته, مع تحقّق ذلك فى جميع مراتبه, أى جميع مراتب رواة طريقه أو تحقّق ذلك فى بعضها. بأن كان فيهم واحد إمامى ممدوح غير موثّق, مع كون الباقى من الطريق من رجال الصحيح, فيوصف الطريق بالحسَن لأجل ذلك الواحد. ۳
حديث موثّق يا قوى نيز آن است كه در رجال سند, افراد توثيق شده غير امامى وجود داشته باشند; گرچه بقيه, همه اماميِ موثّق باشند. شهيد مى گويد:
… الموثّق سمّى بذلك لأن راويه ثقة و إن كان مخالفاً, و بهذا فارق الصحيح مع اشتراكهما فى الثقة و يقال له القوى أيضاً لقوّة الظن بجانبه بسبب توثيقه. ۴
-102-
1.أصول الحديث و أحكامه, ص۴۱.
2.الرعاية فى علم الدراية, ص۷۶. منظور از جمله آخر, تصريح به مخالفت با عامّه است كه در حديث صحيح, سلامت از شذوذ را شرط مى دانند.
3.همان, ص۸۱.
4.همان, ص۸۴.