مبانی رجالی امام خمينی - صفحه 45

لكن فيها ارسال لأن على بن محمد من مشائخ الكلينى و لم يدرك ابن سنان, فانّه من أصحاب أبى عبداللّه(ع) ولم يثبت ادراكه لأبى الحسن موسى ـ عليه السلام ـ كما يشهد به التتبّع وشهد به النجاشى و ان عدّه الشيخ من أصحابه ـ عليه السلام ـ ولا اشكال فى عدم ادراك على بن محمد و من فى طبقته له ولمن فى طبقته بل فى طبقة متأخّرة منه أيضاً كابن أبى عمير و جميل و من فى طبقتهما. ۱
2. امام(ره) هنگام بحث درباره مشهوره ابى خديجه, سند آن را چنين ذكر مى كند:
الشيخ عن محمد بن على بن محبوب, عن أحمد بن محمد, عن الحسين بن سعيد, عن أبى الجهيم بكير بن أعين, عن أبى خديجة.
آن گاه, اشكال سند را در امكان نقل حسين بن سعيد از بكير بن اعين و افراد هم طبقه او مى داند و از اين جهت, آن را مظنون الارسال به حساب مى آورد و تنها راه جبران ضعف سند را اشتهار عمل اصحاب مى داند. عبارت ايشان چنين است:
…بكير بن أعين, و قد مات فى حياة أبى عبداللّه(ع) و هو ثقة على الأظهر, لكن ادراك الحسين ايّاه بعيد, بل الظاهر عدم ادراكه و كذا من فى طبقته كما يظهر بالرجوع الى طبقات الرواة, ففى الرواية ارسال على الظاهر. و أبوالجهم يروى عن أبى خديجة سالم بن مكرم و هو ثقة فلا اشكال فيها الا من جهة الظن بالارسال و لو ثبت اشتهار العمل بها, كما سمّيت مشهورة, فيجبر ضعفها من جهته. ۲
البته بايد اعتراف كرد كه تعداد موارد اندك استناد به اين علم (طبقات رجال) در كتب فقهى ايشان (همچون كتب فقهى بسيارى از فقهاى ديگر), با اهمّيت و شأن اين علم, تناسب ندارد.

ج) نقش عدم نقل صاحبان كتب اربعه از يك كتاب روايى

يكى از مسائلى كه مرتبط با علم رجال است, اين است كه: آيا اگر صاحبان كتب

1.كتاب الطهارة, ج۳, ص۱۸.

2.الرسائل, ج۲, ص۱۰۹ـ۱۱۰.

صفحه از 124