مبانی رجالی امام خمينی - صفحه 77

و به صورت مرفوع به امام(ع) نسبت دهد و نه در صورتى كه از واسطه با الفاظى مبهم, همچون (رجل) يا (بعض أصحابنا) ياد كند. چنانكه مى فرمايد:
… نعم, صرف ضياع الكتب ليس موجباً لعملهم على مراسيله, لوكان السكون بمعنى العمل والاعتماد و فيه كلام; بل لابدّ من علمهم أو ثقتهم بأنّه لايرسل الاّ عن ثقة, و هو يدلّ على أنّ مرسلاته فقط مورد اعتماد أصحابنا دون غيرها; بل المتيقّن منها ما اذا أسقط الواسطة و رفع الحديث الى الامام ـ عليه السلام ـ, لا ماذكره بلفظ مبهم كـ«رجل» أو «بعضِ أصحابنا». ۱
چنانكه در جاى ديگر, نقل ابى ابن عُمير از يك كتاب را دالّ بر اعتبار آن كتاب نمى داند:
مجرّد نقل ابن أبى عمير كتاباً, لايدلّ على صحّته. ۲
امّا با اين حال, به عباراتى از امام(ره) برخورد مى كنيم كه شيخِ ابن ابى عمير بودن را موجب ممدوح بودن راوى مى داند كه البته مرتبه اى پايين تر از وثاقت است; چنانكه درباره محمد بن حُمران مى گويد:
… ولوكان [أى محمد بن حمران] ابن أعيَن يكون ممدوحاً لكونه من مشائخ ابن أبى عمير لحديث فى المجلس الثانى من مجالس الصدوق إن محمد بن أبى عمير قال: «حدّثنى جماعة من مشائخنا» وعدّ منهم محمد بن حُمران. ۳
و در عبارت ديگرى, حتى احتمال وثاقت او را نيز داده است:
…أو [يكون محمد بن حمران] من آل أعين و هو حسن, لولم يكن ثقة باعتبار عَدّه ابن أبى عمير فى محكى «الأمالى» بسند صحيح من مشائخه مع أبان بن عثمان و هشام بن سالم; بل يمكن الاستشهاد على وثاقته بإرسال ابن أبى عمير عنه على هذا الاحتمال. ۴

1.المكاسب المحرّمة, ج۱, ص۲۴۸.

2.همان جا.

3.المكاسب المحرّمة, ج۱, ص۷۷.

4.كتاب الطهارة, ج۲, ص۲۱۹ـ۲۲۰.

صفحه از 124