مبانی رجالی امام خمينی - صفحه 83

وكيف كان ردّ تلك المرسلات جرئة على المولى؟ ۱
به دليل همين اجتهادات است كه امام(ره) بين مرسَلات صدوق و مرسلات شيخ مفيد (م413ق), حتى اگر از نوع دوم باشد, تفاوت گذاشته و مرسلات دومى را قبول نمى نمايد; چنانكه مى فرمايد:
… بل الظاهر أنّ ارسال المفيد جزماً غير ارسال الصدوق كذلك; حيث لانستبعد الاعتماد على مرسلاته [أى الصدوق]; لاأن المفيد كان من أهل النظر والاجتهاد, و لعلّ انتسابه جزماً مبنى على اجتهاده بخلاف طريقة الصدوق وأبيه. وكيف كان ليست المرسلة معتمدة. ۲
مثال ديگر كه اعتماد فوق العاده امام(ره) به صدوق را مى رساند, آن است كه ايشان در مقام تعارض تضعيف شيخ صدوق با توثيق رجالى مشهور, يعنى نجاشى, تمايل بيشترى به پذيرش تضعيف صدوق دارد و يا لااقل به جهت تضعيف او, دچار نوعى توقّف مى شود; چنانكه درباره محمد بن اسحاق مى گويد:
… ومحمد بن اسحاق و إنْ وثّقه النجاشى, لكن العلامة توقّف فيه, لما نقل عن الصدوق من أنّه واقفى; و يظهر من محكيّ كلام ابن داوود أيضاً التوقّف. ولقد تصدّى بعضهم لاثبات عدم كونه واقفياً. فكيف كان فهو إمّا واقفى ثقة أو امامى كذلك.
با اين حال, در پايان بحث, با تأكيد بر خبرويت صدوق در رجال, چنين مى نويسد:
… ولهذا, ففى نفسى شىء من محمد بن إسحاق الصرّاف الواقفى بقول الصدوق الذى هو أخبر من متأخّرى أصحابنا بحال الرجال. ۳
و در جاى ديگرى درباره تضعيف حسن بن حسين لؤلؤى, از سوى صدوق و توثيق وى از سوى نجاشى چنين مى آورد:

1.همان.

2.همان, ص۲۹۳.

3.كتاب البيع, ج۲, ص۴۱۳.

صفحه از 124