مبانی رجالی امام خمينی - صفحه 89

به ردّ دليل چهارم مى پردازيم.
نظر ايشان در مقام ردّ دليل چهارم, چنين است كه با مراجعه به كتب اربعه, در مى يابيم كه تنها دو يا سه روايت از او در اين كتب نقل شده است و همين, خود, شبهه برانگيز است و نه تنها موجب وثاقت او نمى شود; بلكه اسباب سوء ظنّ به او را فراهم مى آورد; زيرا اين احتمال تقويت مى شود كه «اصل» او مورد اعتماد صاحبان كتب اربعه نبوده و صحّت اين دو يا سه روايت, از راههاى ديگرى براى آنها ثابت شده است. امام(ره) مى فرمايد:
وأمّا ما تشبّث [أى العلامة بحرالعلوم الطباطبائى] به رابعاً من عدم خلوّ الكتب الأربعة من أخبار أصل النرسى, فهو عجيب منه; فإنّه لولا هذا الأمر فى سلب الوثوق عن أصله لكان كافياً; لأنّ اقتصار المشائخ الثلاثة من روايات أصله على حديثين أو ثلاث أحاديث دليل على عدم اعتمادهم بأصله من حيث هو أصله أو من حيث رواية ابن أبى عمير عنه, فكانت لما نقلوا منه خصوصيّة خارجية, وإلاّ فلأيّ علة تركوا جميع أصله واقتصروا على روايتين منه, مع كون الأصل عندهم وبمرأى و منظرهم.
بل لو ثبت أنّ كتاباً كان عندهم, فتركوا الرواية عنه إلاّ واحداً أو اثنين مثلاً, صار ذلك موجباً لعدم الاكتفاء بتوثيق أصحاب الرجال صاحبه فى جواز الأخذ بالكتاب وهذا واضح جدّاً و موجب لرفع اليد عن كتاب النرسى جزماً, بل تركهم الرواية عنه مع كون الراوى عنه ابن أبى عمير, دليل على عدم تمامية ما قيل فى شأن ابن أبى عمير من أنّه لايروى الا عن ثقة. تأمّل! ۱

4. اصل زيد زرّاد

زيد زرّاد نيز يكى ديگر از صاحبان «اصل» و از اصحاب امام صادق(ع) است ۲ كه

1.همان, ج۳, ص۲۶۸ـ۲۶۹.

2.جامع الرواة, ج۱, ص۳۴۱.

صفحه از 124