لايحضره الفقيه» من غير سند و ما يذكره والده فى رسالته اليه, و كثير من الأحكام التى ذكرها أصحابنا ولا يعلم مستندها مذكورة فيه. ۱
نظر ميرزاى نورى آن است كه كتاب, مشتمل بر دوبخش است كه بخش اوّل آن, شامل روايات امام رضا(ع) و بخش دوم از «النوادر» محمد بن احمد بن عيسى است. ۲
امام(ره) در موارد مختلفى هنگام برخورد با اين كتاب, عدم اعتبار آن را متذكّر مى شود ۳ و آن را تأليف يكى از علما مى داند كه ضمن نقل روايات, اجتهادات خود را نيز آورده است و به وسيله مضمون روايات, فتواى خود را ذكر مى كند. چنانكه در «الرسائل» مى گويد:
… و المظنون كون هذا الكتاب من تصنيف بعض العلماء المطّلع على الأحاديث, و قد جمع بين شتات الأخبار باجتهاده و روى مضمونها كما يظهر للمتدبّر فيه. ۴
و در كتاب ديگر خود, هنگام بررسى يك مسئله خاص, ميان عباراتى از «فقه الرضا(ع)» كه با لفظ «رُوِيَ» و بدون آن به كار رفته, تفاوت قائل مى شود:
وأمّا الفقه الرضوى, فلا ينبغى الاشكال فى أنّه ليس من تصنيفات الرضا(ع) كما لايخفى على من رابعه و تدبّر فى تعبيراته, بل هو على ما يظهر منه تصنيف عالم ذى القريحة المستقيمة, و هو مشتمل على روايات مرسلة و فتاوى من صاحبه; و ما حكى عنه فى المقام [أى خيار العيب] بلفظ «روى» يكون مضمونه قريباً من سائر الروايات سيّما مرسلة جميل; و ما حكى عنه بلا لفظة «روى» يكون على الظاهر من فتوى صاحبه موافقاً للمشهور وليس رواية. ۵
1.بحارالأنوار, ج۱۱, ص۱۲.
2.مستدرك الوسائل, ج۳, ص۳۳۶, چاپ قديم (نقل از: أصول علم الرجال, ص۳۶۶).
3.به عنوان مثال, ر.ك: كتاب الطهارة, ج۲, ص۱۶۹ـ۱۷۰ و ج۳, ص۱۸۶ و ۳۵۳; كتاب البيع, ج۵, ص۱۰; الرسائل, ج۲ (رسالة فى التعادل والترجيح), ص۴۸.
4.الرسائل, ج۲ (رسالة فى التعادل والترجيح), ص۴۸.
5.كتاب البيع, ج۵, ص۱۰.