محمّد بن العبّاس بن مروان أنه روى خبر المباهلة من أحد و خمسين طريقاً عمّن سمّاه من الصحابة . وغيرهم . وعنه في بحار الأنوار 21/350 ـ 351 حديث 20 . وعقد شيخنا العلاّمة المجلسي عطّر الله مرقده الباب ( 7 ) في موسوعته الرائعة بحار الأنوار 35/257 ـ 271 أورد فيه بعض ما روي في آية المباهلة من روايات الخاصّة ، ولاحظ منه 21/338 ، و21/276 ـ 356 الباب ( 32 ) بعنوان : المباهلة وما ظهر فيها من الدلائل والمعجزات .
و جاءت في موسوعة شرح إحقاق الحق مصادر جمّة عن العامّة وبعض الخاصّة ، لاحظ منها مثلاً 3/49 ـ 76 و9/70 ـ 91 ، و14/131 ـ 148 ، و18/389 ـ 391 ، و22/33 ـ 34 . وغيرها .
و عقد السيّد ابن طاوس فصلاً ثانياً أورد فيه بعض النقول عن أهل العامّة في شأن المباهلة وفضل أهل البيت الذين انتصر الحقّ بهم فيها ، وذكر ما استفاده هو من ذلك ، نورده كما ذكره:

] الفصل الثاني [

في ما نذكره من زيادة في فضل أهل المباهلة والسعادة

اعلم أنّ شهادة أهل الخلاف لأهل المباهلة بشرف الأوصاف ـ مع ما يعاملونهم به من الانحراف ـ أبلغ من شهادة شيعتهم ، وأظهر في أنوار حجَّتهم .
فمن ذلك ; ما رواه مسلم في صحيحه ^۱ أنّ الذين باهل بهم النبيّ (صلى الله عليه وآله) : عليّ وفاطمة والحسن والحسين .
ورواه ـ أيضاً ـ الثعلبي ^۲ ومقاتل ، والكلبي ، والحافظ ابن مردويه ، وعبدالله