المباهلة برواية صاحب الإقبال - صفحه 244

ابن عبّاس ، وجابر بن عبدالله الأنصاري ، والحسن البصري ، والشعبي ، والسدّي ، وغيرهم ممّن لا يحضرني ذكر أسمائهم ۱ ، ورواه أيضاً الزمخشري في كتاب الكشاف في تفسير القرآن ۲ عند تفسير قوله تعالى : ( فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِل فَنَجْعَلْ لَعْنَةَ اللهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ )۳ .
فقال الزمخشريّ ـ ما هذا لفظه ـ : . إنّه لمّا دعاهم إلى المباهلة ; قالوا : حتى نرجع وننظر . فلمّا تخالوا ، قالوا للعاقب ـ وكان ذا رأيهم ـ : يا عبدالمسيح ! ما ترى ؟ فقال : والله لقد عرفتم ـ يا معشر النصارى ! ـ أن محمداً نبيٌّ مرسل ، وقد جاءكم بالفصل من أمر صاحبكم ، والله ما باهل قومٌ نبيّاً قطّ فعاش كبيرُهم ولا نبت صغيرهم ، ولئن فعلتم لتهلكنّ ، فإن أبيتم إلاّ إلف دينكم والإقامة على ما أنتم عليه فوادعوا الرجل وانصرفوا ] إلى بلادكم [ .
فأتوا رسول الله صلّى الله عليه ] وآله [ وسلّم ; وقد غدا محتضِناً للحسين آخذاً

1.سلف منّا مفصَّلاً ذكر مصادر الحديث في ما علّقناه على ( الكلمة الغرَّاء ) ، ولاحظ ـ أيضاًـ : ذخائر العقبى : ۲۵ ، الجامع للترمذي ۴/۸۲ ، المستدرك للحاكم ۳/۱۵۰ ، مسند أحمد بن حنبل ۱/۱۸۵ ، التفسير الكبير للفخر الرازي ( مفاتيح الغيب ) ۸/۸۵ ]وفي طبعة ۲/۴۸۹[ ، وحكاه عنه العلامة المجلسي (رحمه الله) في بحارالأنوار ۳۵/۲۶۸ ـ ۲۷۱ ، المناقب لابن المغازلي : ۲۶۳ ، الدر المنثور للسيوطي ۴/۳۸ . وغيرها ، وقد أدرجنا بعض مصادره سابقاً .

2.الكشاف ۱/۳۶۸ ـ ۳۷۰ ] طبعة دار الكتاب العربي ـ ( بيروت ) وفي طبعة ۱/۴۳۴ [ ، وعنه في الطرائف لابن طاوس : ۴۳ . . وغيره . ولاحظ : ما أورده الزمخشري في كشافه ۱/۳۰۷ ـ ۳۰۸ ] ۱/۱۹۲ طبعة مصطفى محمّد [ ، وعنه شيخنا المجلسي في بحاره ۳۵/۲۵۸ ـ ۲۶۰ . . وكذا ما جاء في صحيح مسلم والصواعق . . وغيرهما ، وما أورده الشيخ الطبرسي في تفسيره مجمع البيان ۲/۴۵۲ ـ ۴۵۳ ، وكذا فيه ۲/۲۳۴ و۳۰۹ ـ ۳۱۰ . . وغيرها .

3.سورة آل عمران ( ۳ ) : ۶۱ .

صفحه از 251