المباهلة
برواية صاحب الإقبال
قال السيِّد العامل العابد ، مثال الزهد والتقى رضي الدين أبو القاسم علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن طاوس الحسني الحسيني ( المتوفّى سنة 664 هـ ) في عنوان الباب السادس من كتاب الإقبال ما نصّه :
في ما يتعلّق بمباهلة سيّد أهل الوجود لذوي الجحود ، الذي لايساوى ولا يجازى ۱ وظهور حجّته على النصارى والحيارى ، وأنّ في يوم مثله تصدّق أميرالمؤمنين (عليه السلام) بالخاتم ، ونذكر ما يعمل من المراسم ، وفيه فصول ۲ :
1.كذا ، ولعله : ولا يجارى .
2.عقد سيِّدنا ابن طاوس طاب رمسه في الإقبال ، الباب الثاني عشر : في ما يتعلّق بشهر ذي الحجّة ، وجعل الفصل السادس منه : في ما يتعلّق بمباهلة سيّد أهل الوجود . إلى آخره . وذكر له فصولاً .
أوّلها: هذا الذي نقدّمه في هذا التحقيق ،
وفصل : في ما نذكره من زيادة في فضل أهل المباهلة والسعادة .
وفصل : في ما نذكره من فضل يوم المباهلة من طريق المعقول .
وفصل : في ما نذكره ممّا ينبغي أن يكون أهل المعرفة بحقوق المباهلة من الاعتراف بنعم الله جلّ جلاله الشاملة .
وهذه الفصول الثلاثة أدرجناها في ما سبق هُنا .
وفصل : في ما نذكره من عمل يوم باهل الله فيه بأهل السعادات وندب إلى صوم أو صلوات أو دعوات .
فهذا ما لم نتعرَّض له ، كما لم ندرج ما جاء بعده من الدعاء في يوم المباهلة .
أقول : يظهر من بعض كتب التاريخ والمجاميع الحديثيّة أنّ المباهلة كانت ليلة إحدى وعشرين من ذي الحجّة . إلاّ أنّ المشهور عندنا هو كونها يوم الرابع والعشرين من ذي الحجّة . ولها آدابها الخاصّة وأورادها المعروفة .