نوروز در روايات اسلامي - صفحه 321

پيمان گرفت . و همان روز است كه على عليه السلام بر نهروانيان پيروز شد و ذوالثديه را به قتل رساند . و همان روز است كه قائم ما و صاحبان حكومت ، ظهور مى كنند و خداوند ، او را بر دجّالْ پيروز مى گرداند و دجّال را در زباله دان كوفه به دار مى آويزد . ما در هر نوروز ، اميد فرج داريم ؛ چرا كه نوروز ، از ايّام ماست كه پارسيانْ آن را پاس داشتند و شما آن را تباه نموديد .
همچنين پيامبرى از پيامبران بنى اسرائيل ، از خداوند خواست كه گروهى چند هزار نفره را كه از بيم مرگ ، ديار خويش را ترك گفتند و گرفتار مرگ شدند ، زنده سازد . خداوند ، بر آن پيامبر ، وحى فرستاد كه بر محل گورستان آنان آب بپاشد . آن پيامبر در روز نوروز ، چنين كرد . پس زنده شدند و تعدادشان سى هزار نفر بود . از همين روز ، پاشيدن آب در نوروز ، سنّتى ديرينه شد كه سبب آن را جز آنان كه دانشى پايدار دارند ، ندانند و همان ، آغاز سال پارسيان است .
معلّى گويد : امام صادق عليه السلام اين سخنان را بر من املا كرد و من نوشتم .

۷.علاّمه مجلسى (م۱۱۱۱ق) در « بحارالأنوار» آورده است :رأيت في بعض الكتب المعتبرة ، روى فضل اللّه بن على بن عبيد اللّه بن محمد بن عبداللّه بن محمد بن محمد بن عبيد اللّه بن الحسين بن على بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الحسن بن الحسن بن على بن أبي طالب ، عن أبي عبداللّه جعفر بن محمد بن أحمد بن العباس الدوريستى ، عن أبي محمد جعفر بن أحمد بن علي المونسي القمى ، عن علي بن بلال ، عن أحمد بن محمد بن يوسف ، عن حبيب الخير ، عن محمد بن الحسين الصائغ ، عن أبيه ، عن مُعَلّى بن خُنَيس ، قال : دخلت على الصادق جعفر بن محمد عليه السلام يوم النَّيروز ، فقال عليه السلام : «أتعرف هذا اليوم» . قلت : جعلت فداك ، هذا يومٌ تعظّمه العجم وتتهادى فيه . فقال أبو عبداللّه الصادق عليه السلام : «والبيت العتيق الذي بمكة ، ما هذا إلاّ لأمر قديم اُفسّره لك حتى تفهمه» . قلت : يا سيدى! إنّ علم هذا من عندك أحب إلىّ من أن يعيش أمواتي و تموت أعدائى . فقال : «يا مُعلّى! إن يوم النيروز هو اليوم الذي أخذ اللّه فيه مواثيق العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً ، و أن يومنوا برسله و حججه ، و أن يومنوا بالأئمة عليهم السلام . وهو أوّل يوم طلعت فيه الشمس ، و هبت به الرياح ، و خلقت فيه
زهرة الأرض . وهو اليوم الذي استوت فيه سفينة نوح عليه السلام على الجودىّ . و هو اليوم الذي أحيى اللّه فيه الذين خرجوا من ديارهم و هم ألوفٌ حذر الموت ،

صفحه از 342