دانش هاي حديثي؛ گذشته، حال، آينده - صفحه 10

در اين جا به اجمال, آثار اين دوره را از اين جهت, مرور مى كنيم.
حاكم نيشابورى (م405ق), 52 نوع از دانش هاى حديث را در كتابش برمى شمرد و از هر نوع, به اختصار و با اين تعبيرْ ياد مى كند:
النوع الأوّل من هذه العلوم, معرفة عالى الإسناد.
النوع الثانى من معرفة علوم الحديث, العلم بالنازل من الأسناد.
و… ۱
وى, تعريف روشن و مشخّصى از علوم حديث به دست نمى دهد.
خطيب بغدادى (392ـ463ق) در كتابش مى نويسد:
وأنا أذكر ـ بمشيّة اللّه تعالى و توفيقه ـ فى هذا الكتاب ما بطالب الحديث حاجة الى معرفته و بالمتفقه فاقة الى حفظه و دراسته, من بيان أصول علم الحديث و شرائطه; و أشرح من مذاهب سلف الرواة و النقلة فى ذلك ما يكثر نفعه و تعمّ فائدته و يستدل به على فضل المحدّثين و اجتهادهم فى حفظ الدين و تفهيم تحريف الغالين و انتحال المبطلين ببيان الأصول من الجرح و التعديل و التصحيح و التعليل و أقوال الحفّاظ فى مراعاة الألفاظ… ۲
قاضى عيّاض (479ـ544ق) در الإلماع, پس از آن كه علم حديث را اساس شريعت مى خواند, رئوس مطالب آن را چنين برمى شمرد:
آداب فراگيرى حديث, شناختِ طبقات رجال, غريب الحديث, ناسخ و منسوخ, فقه الحديث, چگونگيِ استخراج احكام از نصوص حديث, و آداب نشر و ترويج روايت. ۳
سپس مى نويسد:

1.معرفة علوم الحديث.

2.الكفاية فى علم الدراية, ص۳۷.

3.الإلماع الى معرفة أصول الرواية و تقييد السماع, ص۴ـ۵.

صفحه از 24