در اين جا به اجمال, آثار اين دوره را از اين جهت, مرور مى كنيم.
حاكم نيشابورى (م405ق), 52 نوع از دانش هاى حديث را در كتابش برمى شمرد و از هر نوع, به اختصار و با اين تعبيرْ ياد مى كند:
النوع الأوّل من هذه العلوم, معرفة عالى الإسناد.
النوع الثانى من معرفة علوم الحديث, العلم بالنازل من الأسناد.
و… ۱
وى, تعريف روشن و مشخّصى از علوم حديث به دست نمى دهد.
خطيب بغدادى (392ـ463ق) در كتابش مى نويسد:
وأنا أذكر ـ بمشيّة اللّه تعالى و توفيقه ـ فى هذا الكتاب ما بطالب الحديث حاجة الى معرفته و بالمتفقه فاقة الى حفظه و دراسته, من بيان أصول علم الحديث و شرائطه; و أشرح من مذاهب سلف الرواة و النقلة فى ذلك ما يكثر نفعه و تعمّ فائدته و يستدل به على فضل المحدّثين و اجتهادهم فى حفظ الدين و تفهيم تحريف الغالين و انتحال المبطلين ببيان الأصول من الجرح و التعديل و التصحيح و التعليل و أقوال الحفّاظ فى مراعاة الألفاظ… ۲
قاضى عيّاض (479ـ544ق) در الإلماع, پس از آن كه علم حديث را اساس شريعت مى خواند, رئوس مطالب آن را چنين برمى شمرد:
آداب فراگيرى حديث, شناختِ طبقات رجال, غريب الحديث, ناسخ و منسوخ, فقه الحديث, چگونگيِ استخراج احكام از نصوص حديث, و آداب نشر و ترويج روايت. ۳
سپس مى نويسد:
1.معرفة علوم الحديث.
2.الكفاية فى علم الدراية, ص۳۷.
3.الإلماع الى معرفة أصول الرواية و تقييد السماع, ص۴ـ۵.