مى شود, چنين توصيف مى كند:
در قرن چهارم, عالمان حديث به اين نكته التفات پيدا كردند كه نوشته هاى قرن سوم, حاوى قواعد و اصطلاحات ويژه حديث پژوهان است كه راوى و مروى (يعنى سند و متن) در پرتو آنها شناخته مى شوند و در نتيجه, حديث مقبول يا مردود به دست مى آيد. از اين رو, همّت گماشتند تا آن قواعد و اصطلاحات را تجريد نموده, در كتاب هاى مستقل, با عنوان (علوم حديث) جاى دهند و مُرادشان قواعد و اصطلاحاتى بود كه تمامى شاخه هاى دانش هاى حديثى را فرا مى گرفت. همين نامگذارى, در دوره هاى بعد, براى اين رشته (شناخت حديث), عَلَم شد. البته گاه به جاى علوم حديث, مصطلح الحديث, علم اصول الحديث, و علم الحديث درايتاً نيز اطلاق مى گردد. ۱
آثار فراگير (جامعِ) اين دوره اختصاص به نوشته هاى عالمان اهل سنّت دارد. در اين مرحله, از اين آثار برجسته مى توان نام برد:
المحدّث الفاصل بين الراوى والواعى,حسن بن عبدالرحمان رامهرمزى (م360ق) ۲
معرفة علوم الحديث, حاكم نيشابورى (م405ق)
المستخرج على معرفة علوم الحديث, ابونعيم اصفهانى (م430ق)
الكفاية فى علم الدراية, خطيب بغدادى (392ـ463ق)
الجامع لأخلاق الراوى و آداب السامع, خطيب بغدادى (392ـ463ق)
1.الحافظ الخطيب البغدادى و أثره فى علوم الحديث, ص۳۸۶ـ۳۸۷.
2.دكتر محمد عجاج الخطيب معتقد است پيش از رامهرمزى نيز آثارى از اين دستْ تأليف شده است, چون:
أصول السنّة و مذاهب المحدّثين, على بن عبداللّه مدينى (۱۶۱ـ۲۳۴ق);
معرفة المتّصل من الحديث والمرسل و المقطوع و بيان الطرق الصحيحة و معرفة أصول الحديث, احمد بن هارون بن روج البرديجى (م۳۰۱ق).
(ر.ك: أصول الحديث, ص۴۵۲ـ۴۵۳)