روايات «فصل الخطاب» نوري - صفحه 50

اعتبار برخى از كتاب هايى كه مصدر فصل الخطاب بوده اند, ياد شده و در جايى آورده است:
ثمّ إن ما تصدّى له مصنّف فصل الخطاب مخالف للضرورى من مذهب الشيعة; فانّ أحداً لم يخالف فى أنّ هذا القرآن الموجود بالفعل متواتر بمعنى أنّ نقله عن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه و آله ـ كان بحيث لايمكن التصرف و التغيير فيه لكثرة الناقلين… بل المعلوم أنّ القرآن متواتر بمعنى أنّ كُلّ سورة من سوره كانت محفوظة فى صدور رجال كثيرين أو مكتوبة عندهم فى كل عهد من زمن رسول اللّه ـ صلى اللّه عليه و آله ـ الى عهدنا هذا, بحيث لم يمكن لأحد التصرف فى كلمة منه و تغييرها بوجه فى مشهد جماعة كثيرة. ۱
پس از علاّمه بلاغى (م1352ق), شاگرد ممتاز او آية اللّه العظمى سيد ابوالقاسم خويى در كتاب گران قدر البيان فى تفسير القرآن, بحثى محقّقانه با عنوان «صيانة القرآن من التحريف» در شصت صفحه نگاشته و به بهترين وجه به فصل الخطاب, پاسخ داده و در پايان آورده است:
و ممّا ذكرناه قد تبيّن أنّ حديث تحريف القرآن حديث خرافة و خيال لايقول به الا من ضعف عقله أو لم يتأمّل فى أطرافه حقّ التأمّل أو من ألجأه اليه حبّ القول به ـ والحبّ يعمى و يصمّ ـ; و أمّا العاقل المنصف المتدبّر فلا يشكّ فى بطلانه و خرافته. ۲
البته نكته قابل توجّهى در نگاشته علاّمه خويى موجود است كه كمتر به آن توجه شده است و آن اين كه ايشان در پاسخ رواياتى كه گفته مى شود دلالت بر تحريف قرآن دارند, مى گويد عدم دلالت آنها را بايد توضيح داد, نه اين كه بگوييم همه اين روايات, دروغ و بى اعتبار است; زيرا در عين اين كه بخشى از اين روايات, از كتاب سيّارى و بخشى از على بن احمد كوفى نقل شده است, و در كتاب هاى رجال, سيّارى به عنوان «فاسد

1.. ر.ك: هشت رساله عربى, حسن حسن زاده آملى, ص۲۸۶ـ۲۹۴.

2.. البيان, ص۲۷۸.

صفحه از 82