مفاد روايت, در تنافى نيست و حجّت روشن ما فهم همه فقيهان از روايت است. اضافه كنيد كه مراجعه به ديگر روايات نيز تفسير ما را روشن مى سازد. ۱
20. روايت اشتقاق نام «فاطمه»(س) از نام «فاطر» خداوند ـ عزّ و جلّ ـ
در الأخبار الدخيلة (ج4, ص312) آمده است:
و من الأخبار الموضوعة ما رواه المعانى فى 3 من أخبار, بابه 26, باب معانى أسماء محمّد و على و فاطمة, عن عبداللّه بن الفضل الهاشمى, عن جعفر بن محمّد, عن أبيه, عن جدّه ـ عليهم السلام ـ قال: كان النبيّ(ص) ذات يوم جالساً و عنده عليّ و فاطمه والحسن والحسين ـ عليهم السلام ـ, فقال: «والّذى بعثنى بالحقّ بشيراً, ما على وجه الأرض خلق أحبّ الى اللّه ـ عزّ و جلّ ـ ولا أكرم عليه منّا. إنّ اللّه تعالى شقّ لى إسماً من أسمائه فهو محمود و أنا محمّد و شقّ لك يا عليّ إسماً من أسمائه فهو العليّ الأعلى و أنت عليّ و شقّ لك يا حسن إسماً من أسمائه فهو المحسن و أنت حسن و شقّ لك يا حسين إسماً من أسمائه فهو ذوالإحسان و أنت حسين و شقّ لك يا فاطمة إسماً من أسمائه فهو الفاطر و أنت فاطمة».
فهل يتكلّم أفصح من نطق بالضّاد فضلاً عن مقام نبوّته بما فيه و لا يفرّق بين الفطر والفطم, فإنّ الإشتقاق لايشترط فيه بقاء الحروف الزائدة الّتى فى المشتقّ منه وأمّا الحروف الأصلية فبدون وجودها لايصدق الاشتقاق.
يك نمونه از روايات جعلى, همان روايتى است كه شيخ صدوق(ره) در معانى الأخبار, در باب معانى نام هاى محمّد و على و فاطمه(ع) آورده است. او نقل مى كند كه روزى پيامبر خدا و حضرت على و فاطمه و حسن و حسين(ع) دور هم نشسته بودند. رسول خدا فرمود: « قسم به آن كس كه مرا به حق براى بشارت برانگيخت, هيچ مخلوقى روى زمين, محبوب تر و مكرّم تر از ما نزد خداوند نيست». آن گاه افزود: «خداوند, از نام هاى خودش نامى را براى من,
1.ر.ك: جواهر الكلام, ج۱۳, ص۱۵۶ـ ۱۵۸.