المصباح المنير والراغب فى المفردات ذكرا نأى فى باب النون مع الواو, أو يقال ليس الغرض هنا بيان الاشتقاق, بل بيان أنّ النوى بمعنى البعد, و ذكر نأى لتناسب اللّفظين; فانّ الواوى أيضاً يطلق بهذا المعنى, قال فى القاموس: النيّة الوجه الذى يذهب فيه والبعد كالنوى فيهما.
پاسخى ديگر
در اين جا به بيانى ديگر از علامه مجلسى كه ذكر آن, بدون فايده نيست و در دفاع از حديث اشتقاق فاطمه از فاطر, رهگشاى ماست, مى پردازيم: در بحارالأنوار (ج11, ص100) بيانى آمده كه اشتقاق واژه هاى آدم و حوّا را توضيح مى دهد. علامه مجلسى, پس از ذكر وجوه در اشتقاق واژه آدم كه از چه واژه اى مشتقّ شده است, به اشتقاق حوّا مى پردازد و مى نويسد:
وأمّا اشتقاق حوّاء من الحيّ أو الحيوان لكون الأولى واويّاً و الأخريان من اليائى يخالف القياس.
اشتقاق واژه حوّا [كه نام مادر همه انسان هاست] از واژه حى يا حيوان, با قياس و قاعده اشتقاقْ ناسازگار است; چرا كه حوّا, واوى است و حيّ و حيوان, يايى هستند.
آن گاه براى توجيه اين ناهماهنگى با قاعده اشتقاق, سه وجه را ذكر مى كند كه وجه سوم, در بحث ما ظاهراً كارساز است. او مى نويسد:
و يمكن أن يكون مبنيّاً على قياس لغة آدم, أو يكون مشتقّاً من لفظٍ يكون فى لغتهم بمعنى الحياة, مع أنّه كثيراً ما يرد الاشتقاق فى لغة العرب على خلاف قياسهم فيسمّونه سماعيّاً و شاذّا,ً فليكن هذا منها.
و ممكن است كه در توجيه اشتقاق حوّا از حيّ و حيوان, بگوييم كه اين اشتقاق, برپايه اشتقاق لغت آدم بوده است, يا اين كه واژه حوّا, از كلمه اى كه معادل و هم معناى حيات در زبان آدم(ع) بوده, مشتق شده است.