نگاهي به مقدّمه كتاب «اسرار آل محمد» - صفحه 176

وثاقت سليم, حساب كتابى را كه اينك به نام وى معروف است, از خود وى جدا مى كند و چنين مى نويسد:
و كتاب سليم بن قيس ضعيفٌ موضوعٌ كما ثبت فى محلّه و مشتمل على أمور باطلة و يقال إن واضعه أبان بن أبي عياش. و سبيله سبيل كتب القصص الذى يؤلّفها المؤلّفون لا لإعتماد القارى على وقوع مضامينها واقعاً, بل على تعليم الإحتجاج بما فيها… و أمّا نفس سليم بن قيس فقد اعتمد عليه العلامة ـ رحمه اللّه ـ و حكم بثقته والتوقّف في الباطل من كتابه و هو حقّ. لكن لم يُرْوَ فى كتبنا عنه حديث إلا من هذا الكتاب المعروف الذى هو ضعيف عند المشهور. ۱
و در جايى ديگر در همين زمينه مى نويسد:
كتاب سُليم (بصيغة التصغير) الذى نقل عنه هذا الحديث ضعيف جداً و موضوع, ذكرنا ذلك فيما مضى. و فيه أمور واهية و أخبار كاذبة. لكنّ أكثر مايتضمّنه موجود فى غيره من الكتب; فما كان فيه موافقاً للعقل والإجماع و سائر الكتب والأحاديث يعتمد عليه, و ما ينفرد به يجب التوقف فيه.46
و در حواشى خود بر فصل الخطاب حاجى نورى مى نويسد:
كتاب سليم بن قيس, ساختگى است و حديثى كه فقط در آن باشد و در جاى ديگر نباشد, جداً ضعيف است… و يك حديث, به چند بار آوردن, متعدد نمى گردد و تمامى آنچه در كتاب سليم بن قيس مى باشد, حديث واحد و ضعيف است و به چند مرتبه نقل كردن, قوى نمى شود. ۲
استاد فرزانه, آية اللّه حسن زاده آملى كه سال ها در محضر علامه بزرگوار, مرحوم شعرانى تلمّذ كرده و از آن خرمنِ پُر فيض, خوشه برچيده است, در كتابى كه در پاسخ به شبهات حاجى نورى تأليف كرده و آن را فصل الخطاب فى عدم تحريف كتاب ربّ الأربابْ نام نهاده است, درباره سُليم بن قيس و كتاب وى, اين چنين اظهار نظر مى كند:

1.شرح الوافى, ج۱, ص۵۵.

2.همان, ج۱, ص۱۰۰.

صفحه از 173