نگاهي به مقدّمه كتاب «اسرار آل محمد» - صفحه 175

با چنين عقيده اى كه ايشان نسبت به حديث دارد ـ و به طور قهرى ايشان را از اتّهام روشنفكر مآبى يا بى اعتنا به حديث بودن دور مى سازد ـ در تعليقات و حواشى فاضلانه خويش, ده ها بار از اخباريگرى و تفكّر قشرى گرايانه در زمينه حديث, به شدّت انتقاد كرده است و نقد رجالى و محتوايى احاديث را شرط ضرورى, بلكه بديهيِ پذيرش روايات دانسته است. از موارد روشنى كه بيش از ده بار آن را مطرح كرده, اشاره به سليم بن قيس و كتاب حديث اوست. از جمله در يك مورد, ضمن تعديل سليم, درباره كتابى كه اينك به نام كتاب سليم معروف است, با احتياط برخورد مى كند و احتمال مى دهد كه كتاب اصلى سليم, غير از كتاب موجود باشد. عين عبارت ايشان چنين است:
قال العلامة فى الخلاصة: الوجه عندى الحكم بتعديل المشار اليه [اى سليم بن قيس] و التوقّف فى الفاسد من كتابه. و أقول: كلّ ما رأينا منقولاً عن سليم فهو من هذا الكتاب المعروف و قد طبع أخيراً و فيه أمور فاسدة جداً كما ذكروا; فلا عبرة بما يروى عنه الا أن يؤيّد بقرينة عقلية أو نقلية, و قد ذكر ابن الغضائرى أنّه وجد ذكر سليم فى مواضع من غير جهة كتابه, و رواية أبان بن أبى عياش عنه. و نقل عنه ابن عقدة أحاديث فى رجال أميرالمؤمنين(ع) و لكنّا ما رأينا فى كتبنا الّتى بأيدينا حديثاً عنه و حينئذٍ فينحصر الأمر فى الكلام على الكتاب الموجود و هو ضعيف جداً. ۱
همچنين در مورد ديگرى مى نويسد:
قد ذكرنا فى غير موضع أنّ التكلّم فى سليم بن قيس و أبان بن أبى عياش ينبغى أن يخصص بهذا الكتاب الموجود بأيدينا المعروف بكتاب سليم. والحق أنّ هذا كتاب موضوع لغرضٍ صحيح… و واضعه جمع أموراً مشهوراً و غير مشهورة و لما لم يكن معصوماً أورد فيه أشياء غير صحيحة. و الظاهر أنه وضع فى أواخر دولة بنى أمية, حين لم يجاوز عدد خلفاء الجور الاثنى عشر; إذ ورد فيه أنّ الغاصبين منهم اثنا عشر. ۲
ايشان در شرح الوافى با صراحت بيشترى در اين باره سخن گفته و ضمن تأكيد بر

1.شرح أصول الكافى, ملا صالح مازندرانى, ج۲, ص۱۶۳, تعليقه ميرزا ابوالحسن شعرانى.

2.همان, ج۲, ص۳۷۳ و ج۷, ص۳۶۶; شرح الوافى, ج۳, ص۴۷.

صفحه از 173