159
منتخب نهج الذكر (ع-ف)

۲۷۲.الكافىـ به نقل از ابن رئاب ـ: امام صادق عليه السلام فرمود : «هر كه خدا را با به وهم در آوردنش بپرستد ، كافر است ، و هر كس نام بدون معنا (ذات) را بپرستد ، كافر است ، و هر كس نام و معنا ، هر دو را بپرستد ، مشرك است ، و هر كس معنا را بپرستد ، با اطلاق كردن نام ها بر او با همان صفاتى كه خود ، خويشتن را بدانها وصف كرده است ، و به اين ، اعتقاد قلبى داشته باشد و در نهان ها و آشكارش آن را به زبان آورد ، چنين كسانى پيروان راستين امير مؤمنان هستند» .
و در حديثى ديگر آمده است كه فرمود : «چنين كسانى ، مؤمن راستين هستند» .

۲۷۳.امام رضا عليه السلامـ از گفتار ايشان در باره توحيد ـ: نام هاى او براى بيان است ، و افعالش براى فهماندن ، و ذاتش حقيقت است .

ب ـ معناى اللّه

۲۷۴.امام كاظم عليه السلامـ در پاسخ به پرسش در باره معناى اللّه ـ: [يعنى] هر ريز و درشتى در قبضه قدرت اوست .

۲۷۵.امام صادق عليه السلامـ در پاسخ به زنديقى كه از ايشان پرسيد : پس او (خداوند) چيست؟ ـ: او پروردگار است . او معبود است . او اللّه است . مقصودم از «اللّه » ، حروف الف و لام و ها ، و [مقصودم از ربّ] حروف راء و باء نيست ؛ بلكه مقصود ، معنا و آن وجودى است كه آفريننده و سازنده موجودات و مصداق اين حروف [و كلمات ]است . او معنا [و ذاتى] است كه اللّه و رحمان و رحيم و عزيز و مانند اين نام ها بر او نهاده شده است . او معبود عز و جل است .


منتخب نهج الذكر (ع-ف)
158

۲۷۲.الكافي عن ابن رئاب عن الإمام الصادق عليه السلام :مَن عَبَدَ اللّهَ بِالتَّوَهُّمِ فَقَدَ كَفَرَ ، ومَن عَبَدَ الاِسمَ دونَ المَعنى فَقَدَ كَفَرَ ، ومَن عَبَدَ الاِسمَ وَالمَعنى فَقَد أشرَكَ ، ومَن عَبَدَ المَعنى بِإِيقاعِ الأَسماءِ عَلَيهِ بِصِفاتِهِ الَّتي وَصَفَ بِها نَفسَهُ ، فَعَقَدَ عَلَيهِ قَلبَهُ ونَطَقَ بِهِ لِسانُهُ في سَرائِرِهِ وعَلانِيَتِهِ ؛ فَاُولئِكَ أصحابُ أميرِ المُؤمِنينَ عليه السلام حَقّا .
ـ وفي حَديثٍ آخَرَ ـ : اُولئِكَ هُمُ المُؤمِنونَ حَقّا . ۱

۲۷۳.الإمام الرضا عليه السلامـ مِن كَلامِهِ فِي التَّوحيدِ ـ: أسماؤُهُ تَعبيرٌ ، وأفعالُهُ تَفهيمٌ ، وذاتُهُ حَقيقَةٌ . ۲

ب ـ مَعنَى اللّهِ

۲۷۴.الإمام الكاظم عليه السلامـ لَمّا سُئِلَ عَن مَعنَى اللّهِ ـ: اِستَولى عَلى ما دَقَّ وجَلَّ . ۳

۲۷۵.الإمام الصادق عليه السلامـ في جَوابِ الزِّنديقِ حينَ سَأَلَهُ : فَما هُوَ؟ ـ: هُوَ الرَّبُّ ، وهُوَ المَعبودُ ، وهُوَ اللّهُ ، ولَيسَ قَولي : «اللّهُ» إثباتَ هذِهِ الحُروفِ : ألِفٍ ولامٍ وهاءٍ ، ولا راءٍ ولا باءٍ ، ولكِن أرجِعُ ۴ إلى مَعنىً وشَيءٍ خالِقِ الأَشياءِ وصانِعِها ، ونَعتِ هذِهِ الحُروفِ ، وهُوَ المَعنى سُمِّيَ بِهِ اللّهُ ، وَالرَّحمنُ ، وَالرَّحيمُ ، وَالعَزيزُ ، وأَشباهُ ذلِكَ مِن أسمائِهِ ، وهُوَ المَعبودُ جَلَّ وعَزَّ . ۵

1.الكافي : ج ۱ ص ۸۷ ح ۱ ، التوحيد : ص ۲۲۰ ح ۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۶۶ ح ۷ .

2.التوحيد : ص ۳۶ ح ۲ ، الاحتجاج : ج ۲ ص ۳۶۱ ح ۲۸۳ ، تحف العقول : ص ۶۳ عن الإمام عليّ عليه السلام .

3.الكافي : ج ۱ ص ۱۱۴ ح ۳ ، معاني الأخبار : ص ۴ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۳۷۲ ح ۸۱۲ وفيه «عن معنى قول اللّه : «الرَّحْمَـنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى» » ، بحار الأنوار : ج ۴ ص ۱۸۱ ح ۶ .

4.ويمكن ضبطها أيضا بهذا الشكل : ولكِنِ ارجِع . . .

5.الكافي : ج ۱ ص ۸۴ ح ۶ ، التوحيد : ص ۲۴۵ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (ع-ف)
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: افقي، رسول؛ مترجم: شيخي، حميد رضا
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 94271
صفحه از 640
پرینت  ارسال به