۶.عنه صلى الله عليه و آله :أكثِروا ذِكرَ اللّهِ عز و جل عَلى كُلِّ حالٍ ؛ فَلَيسَ عَمَلٌ أحَبَّ إلَى اللّهِ ولا أنجى لِعَبدِهِ مِن ذِكرِ اللّهِ فِي الدُّنيا وَالآخِرَةِ . ۱
۷.المعجم الكبير عن مربع عن اُمّ أنسـ أنَّها قالَت لِرَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله ـ: يا رَسولَ اللّهِ أوصِني! قالَ : اُهجُرِي المَعاصِيَ فَإِنَّها أفضَلُ الهِجرَةِ ، وحافِظي عَلَى الفَرائِضِ فَإِنَّها أفضَلُ الجِهادِ ، وأكثِري مِن ذِكرِ اللّهِ فَإِنَّكِ لا تَأتينَ ۲ اللّهَ بِشَيءٍ أحَبَّ إلَيهِ مِن كَثرَةِ ذِكرِهِ . ۳
۸.مسند ابن حنبل عن معاذ عن رسول اللّه صلى الله عليه و آله ، قال :إنَّ رَجُلاً سَأَلَهُ فَقالَ : أيُّ المُجاهِدينَ أعظَمُ أجرا ؟
قالَ : أكثَرُهُم للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى ذِكرا . قالَ : فَأَيُّ الصائِمينَ أعظَمُ أجرا؟
قالَ : أكثَرُهُم للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى ذِكرا .
ثُمَّ ذَكَرَ لَنَا الصَّلاةَ ، وَالزَّكاةَ ، وَالحَجَّ ، وَالصَّدَقَةَ ، كُلُّ ذلِكَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله يَقولُ : أكَثرُهُم للّهِِ تَبارَكَ وتَعالى ذِكرا . ۴
۹.الإمام الصادق عليه السلام :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : ألا اُخبِرُكُم بِخَيرِ أعمالِكُم لَكُم ، وأرفَعِها في دَرَجاتِكُم ، وأزكاها عِندَ مَليكِكُم ، وخَيرٍ لَكُم مِنَ الدِّينارِ وَالدِّرهَمِ ، وخَيرٍ لَكُم مِن أن تَلقَوا عَدُوَّكُم فَتَقتُلوهُم ويَقتُلوكُم؟ فَقالوا : بَلى !
فَقالَ : ذِكرُ اللّهِ عز و جل كَثيرا . ۵
۱۰.عنه عليه السلام :جاءَ رَجُلٌ إلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله ، فَقالَ : مَن خَيرُ أهلِ المَسجِدِ ؟
فَقالَ : أكثَرُهُم للّهِِ ذِكرا . ۶
1.شُعب الإيمان : ج ۱ ص ۳۹۵ ح ۵۲۱ ، كنز العمّال : ج ۱ ص ۴۲۶ ح ۱۸۳۶ .
2.في المصدر : «لا تأتي» ، والصواب ما أثبتناه كما في المصادر الاُخرى .
3.المعجم الكبير : ج ۲۵ ص ۱۲۹ ح ۳۱۳ .
4.مسند ابن حنبل : ج ۵ ص ۳۰۹ ح ۱۵۶۱۴ ، المعجم الكبير : ج ۲۰ ص ۱۸۶ ح ۴۰۷ .
5.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۱ ، المحاسن : ج ۱ ص ۱۰۹ ح ۹۶ ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۵۷ ح ۲۹ .
6.الكافي : ج ۲ ص ۴۹۹ ح ۱ ، عدّة الداعي : ص ۲۳۴ وليس فيه «للّه » ، بحار الأنوار : ج ۹۳ ص ۱۶۱ ح ۴۲ .