219
منتخب نهج الذكر (ع-ف)

د ـ تشويق به خواندن مسبِّحات

۳۸۱.امام باقر عليه السلام :هر كس پيش از آن كه بخوابد ، همه مسبّحات ۱ را بخواند ، نمى ميرد تا آن كه قائم عليه السلام را درك كند ، و اگر بميرد ، در جوار محمّدِ پيامبر صلى الله عليه و آله خواهد بود .

۳۸۲.سنن أبى داوودـ به نقل از عرباض بن ساريه ـ: پيامبر خدا ، پيش از آن كه به رخت خواب برود ، مسبّحات را مى خوانْد و مى فرمود : «در اين سوره ها آيه اى است كه از هزار آيه برتر است» .

3 / 4

بركات تسبيح گفتن

الف ـ رفع اندوه

قرآن

«و اگر او (يونس) از زمره تسبيح كنندگان نبود ، قطعاً تا روزى كه برانگيخته مى شوند، در شكم آن [ ماهى ] مى ماند» .

«و «ذو النون» را [ ياد كن ] آن گاه كه خشمگين رفت و پنداشت كه ما هرگز بر او قدرتى نداريم، تا در [ دل ] تاريكى ها ندا در داد كه: «معبودى جز تو نيست . پاكا تو! راستى كه من از ستمكاران بودم» . پس [ دعاى ] او را برآورده كرديم و او را از اندوه رهانيديم، و مؤمنان را [ نيز ] اين چنين نجات مى دهيم» .

1.يعنى سوره هايى كه اوّل آنها «سبّح» يا «يُسبّحُ» است كه عبارت اند از سوره هاى : حديد، حشر ، صف ، جمعه و تغابن .


منتخب نهج الذكر (ع-ف)
218

د ـ الحَثُّ عَلى قِراءَةِ المُسَبِّحاتِ

۳۸۱.الإمام الباقر عليه السلام :مَن قَرَأَ المُسَبِّحاتِ ۱ كُلَّها قَبلَ أن يَنامَ لَم يَمُت حَتّى يُدرِكَ القائِمَ ، وإن ماتَ كانَ في جِوارِ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله . ۲

۳۸۲.سنن أبي داوود عن العرباض بن سارية :إنَّ رَسولَ اللّهِ صلى الله عليه و آله كانَ يَقرَأُ المُسَبِّحاتِ قَبلَ أن يَرقُدَ . وقالَ : إنَّ فيهِنَّ آيَةً أَفضَلَ مِن ألفِ آيَةٍ . ۳

3 / 4

بَركاتُ التَّسبيحِ

الف ـ زَوالُ الحُزنِ

الكتاب

«فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ * لَلَبِثَ فِى بَطْنِهِ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ» . ۴

«وَ ذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَـضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَـادَى فِى الظُّـلُمَـتِ أَن لَا إِلَـهَ إِلَا أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّــلِمِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَ نَجَّيْنَـهُ مِنَ الْغَمِّ وَ كَذَ لِكَ نُنجِى الْمُؤْمِنِينَ» . ۵

1.هي سورة الحديد والحشر والصفّ والجمعة والتغابن .

2.الكافي : ج ۲ ص ۶۲۰ ح ۳ ، ثواب الأعمال : ص ۱۴۶ ح ۲ .

3.سنن أبي داوود : ج ۴ ص ۳۱۳ ح ۵۰۵۷ ، سنن الترمذي : ج ۵ ص ۱۸۱ ح ۲۹۲۱ .

4.الصافّات : ۱۴۳ و ۱۴۴ . قال العلّامة الطباطبائي قدس سره : الظاهر إنّ المراد بتسبيحه نداؤه في الظلمات بقوله : «لَا إِلَـهَ إِلَا أَنتَ سُبْحَـنَكَ إِنِّى كُنتُ مِنَ الظَّــلِمِينَ» الأنبياء : ۸۷ ، وقد قدّم التهليل ليكون كالعلّة المبيّنة لتسبيحه ، كأنّه يقول : لا معبود بالحقّ يتوجّه إليه غيرك ، فأنت منزّه ممّا كان يشعر به فعلي أنّي آبق منك معرض عن عبوديّتك ، متوجّه إلى سواك ، إنّي كنت ظالما لنفسي في فعلي ، فها أنا متوجّه إليك متبرّئ ممّا كان يشعر به فعلي من التوجّه عنك إلى غيرك (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۷ ص ۱۶۴) .

5.الأنبياء : ۸۷ و ۸۸ .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (ع-ف)
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: افقي، رسول؛ مترجم: شيخي، حميد رضا
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 94509
صفحه از 640
پرینت  ارسال به