الحديث
۳۹۰.رسول اللّه صلى الله عليه و آله :مَن سَبَّحَ عِندَ غُروبِ الشَّمسِ سَبعينَ تَسبيحَةً ، غُفِرَ لَهُ سائِرُ عَمَلِهِ . ۱
۳۹۱.الإمام عليّ عليه السلام :مَن قالَ حينَ يُمسي ثَلاثَ مَرّاتٍ : « فَسُبْحَـنَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَ حِينَ تُصْبِحُونَ * وَ لَهُ الْحَمْدُ فِى السَّمَـوَ تِ وَ الْأَرْضِ وَ عَشِيًّا وَ حِينَ تُظْهِرُونَ» لَم يَفُتهُ خَيرٌ يَكونُ في تِلكَ اللَّيلَةِ ، وصُرِفَ عَنهُ جَميعُ شَرِّها .
ومَن قالَ مِثلَ ذلِكَ حينَ يُصبِحُ ، لَم يَفُتهُ خَيرٌ يَكونُ في ذلِكَ اليَومِ ، وصُرِفَ عَنهُ جَميعُ شَرِّهِ . ۲
ب ـ آناءُ اللَّيلِ وأطرافُ النَّهارِ
الكتاب
«فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُـلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا وَ مِنْ ءَانَاىءِ الَّيْلِ فَسَبِّحْ وَ أَطْرَافَ النَّهَارِ لَعَلَّكَ تَرْضَى» ۳ . ۴
راجع : ق : 39 و 40 ، الإنسان : 25 و 26 .
الحديث
۳۹۲.الخصال عن إسماعيل بن الفضل :سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّهِ عليه السلام عَن قَولِ اللّهِ عز و جل : «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُـلُوعِ الشَّمْسِ وَ قَبْلَ غُرُوبِهَا» ، فَقالَ : فَريضَةٌ عَلى كُلِّ مُسلِمٍ أن يَقولَ قَبلَ طُلوعِ الشَّمسِ عَشرَ مَرّاتٍ وقَبلَ غُروبِها عَشرَ مَرّاتٍ : لا إلهَ إلاَّ اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ، وهُوَ حَيٌّ لا يَموتُ ، بِيَدِهِ الخَيرُ وهُوَ عَلى كُلِّ شَيءٍ قَديرٌ .
قالَ : فَقُلتُ : لا إلهَ إلَا اللّهُ وَحدَهُ لا شَريكَ لَهُ ، لَهُ المُلكُ ولَهُ الحَمدُ ، يُحيي ويُميتُ ، ويُميتُ ويُحيي .
فَقالَ : يا هذا ، لا شَكَّ في أنَّ اللّهَ يُحيي ويُميتُ ، ويُميتُ ويُحيي ، ولكِن قُل كَما أقولُ . ۵
1.الفردوس : ج ۳ ص ۵۲۳ ح ۵۶۳۴ ، كنزالعمّال : ج ۱ ص ۴۷۳ ح ۲۰۵۷ .
2.ثواب الأعمال : ص ۱۹۹ ح ۱ ، الأمالي للصدوق : ص ۶۷۴ ح ۹۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۵۳ ح ۱۹ .
3.هل المراد بأطراف النهار ما قبل طلوع الشمس وما قبل غروبها أو غير ذلك؟
اختلفت فيه كلمات المفسّرين ؛ كما اختلفوا أيضا في المراد من التسبيح، وما ذكر في الآية من التسبيح مطلق لا دلالة فيها من جهة اللفظ على أنّ المراد به الفرائض اليوميّة من الصلوات ، وإن أصرّ أكثر المفسّرين على أنّ المراد بالتسبيح الصلاة (اُنظر : الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۴ ص ۲۳۵ وتفسير نمونه : ج ۱۳ ص ۳۳۷ والتفاسير الاُخرى) .
4.طه : ۱۳۰ .
5.الخصال : ص ۴۵۲ ح ۵۸ ، بحار الأنوار : ج ۸۶ ص ۲۵۰ ح ۱۵ .