227
منتخب نهج الذكر (ع-ف)

ج ـ پس از فرو شدن ستارگان

قرآن

«و در برابر دستور پروردگارت ، شكيبايى پيشه كن كه تو خود در حمايت مايى ، و هنگامى كه [ از خواب ] بر مى خيزى ، به نيايش پروردگارت تسبيح گوى . و [ نيز ] پاره اى از شب در پىِ فروشدن ستارگان ، تسبيحگوىِ او باش» . ۱

1.«وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَ مِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ إِدْبَـرَ النُّجُومِ» : «باء» در «بحمده» براى همراهى و مصاحبت است ؛ يعنى پروردگارت را تسبيح و تنزيه كن و همراه با آن ، او را سپاس و ستايش گوى. مراد از «حِينَ تَقُومُ» ، به قولى ، برخاستن از خواب است . به قولى ، برخاستن از خواب قيلوله يا نيم روزى است كه در واقع ، وقت نماز ظهر است . به قولى ، برخاستن از مجلس است . به قولى ، هر نوع برخاستن و از جا بلند شدنى است و بنا به قولى ، برخاستن براى اداى نماز واجب است و به قولى ، برخاستن براى گزاردن هر نمازى است و به قولى : [گزاردن] دو ركعت نماز قبل از نماز صبح است . اين هفت قول را طبرسى آورده است. «وَ مِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ ؛ در پاره اى از شب ، پروردگارت را تسبيح گوى» ، مراد ، نماز شب است . به قولى هم مراد ، نماز مغرب و عشاست . «وَ إِدْبَـرَ النُّجُومِ» ، به قولى ، مراد از آن ، هنگام ناپديد شدن نور ستارگان بر اثر پرتو صبح است و مقصود ، [گزاردن ]دو ركعت پيش از نماز صبح است . به قولى ، مراد ، نماز صبح است و به قولى ، مراد ، تسبيح گفتن خداى متعال در صبح و شام و غفلت نكردن از ياد اوست (الميزان فى تفسير القرآن : ج ۱۹ ص ۲۴). «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ» ، يعنى از هر مكانى كه برخاستى ، يا از خوابت ، يا براى نماز برخاستى ... . «وَ مِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ» ؛ زيرا عبادت در شب براى نفسْ ، سخت تر و از ريا ، دورتر است ... . «وَ إِدْبَـرَ النُّجُومِ» ، يعنى آخر شب كه ستارگان ، ناپديد مى شوند (تفسير البيضاوى : ج ۴ ص ۲۰۱ ح ۴۸ و ۴۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۰۸) .


منتخب نهج الذكر (ع-ف)
226

ج ـ إِدبارُ النُّجومِ

الكتاب

«وَ اصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَ مِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ إِدْبَـرَ النُّجُومِ» ۱ .

1.الطور : ۴۸ و ۴۹ . قوله تعالى : «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ * وَ مِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَ إِدْبَـرَ النُّجُومِ» الباء في «بحمد» للمصاحبة ، أي سبّح ربك ونزّهه حال كونه مقارنا لحمده . والمراد بقوله : «حِينَ تَقُومُ» قيل : هو القيام من النوم ، وقيل : هو القيام من القائلة فهو صلاة الظهر ، وقيل : هو القيام من المجلس ، وقيل : هو كلّ قيام ، وقيل : هو القيام إلى الفريضة ، وقيل : هو القيام إلى كلّ صلاة ، وقيل : هو الركعتان قبل فريضة الصبح ، سبعة أقوال كما ذكره الطبرسي . وقوله : «وَ مِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ» أي من الليل فسبّح ربّك فيه ، والمراد به صلاة الليل ، وقيل : المراد صلاتا المغرب والعشاء الآخرة . وقوله تعالى : «وَ إِدْبَـرَ النُّجُومِ» قيل : المراد به وقت إدبار النجوم ؛ وهو اختفاؤها بضوء الصبح ، وهو الركعتان قبل فريضة الصبح ، وقيل : المراد فريضة الصبح ، وقيل : المراد تسبيحه تعالى صباحا ومساءً من غير غفلة عن ذكره (الميزان في تفسير القرآن : ج ۱۹ ص ۲۴) . «وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ» من أيّ مكان قمت ، أو من منامك ، أو إلى الصلاة ... «وَ مِنَ الَّيْلِ فَسَبِّحْهُ» فإنّ العبادة فيه أشقّ على النفس وأبعد من الرئاء ... «وَ إِدْبَـرَ النُّجُومِ» وإذا أدبرت النجوم من آخر الليل (تفسير البيضاوي : ج ۴ ص ۲۰۱ ح ۴۸ و ۴۹ ؛ بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۲۰۸) .

  • نام منبع :
    منتخب نهج الذكر (ع-ف)
    سایر پدیدآورندگان :
    همکار: افقي، رسول؛ مترجم: شيخي، حميد رضا
    ناشر :
    سازمان چاپ و نشر دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1387
    نوبت چاپ :
    اوّل
تعداد بازدید : 93349
صفحه از 640
پرینت  ارسال به