ن ـ صِفَةُ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله
الكتاب
«التَّئِبُونَ الْعَـبِدُونَ الْحَـمِدُونَ السَّئِحُونَ الرَّ كِعُونَ السَّـجِدُونَ الْامِرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَ النَّاهُونَ عَنِ الْمُنكَرِ وَ الْحَـفِظُونَ لِحُدُودِ اللَّهِ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ» . ۱
الحديث
۵۲۲.الإمام الصادق عليه السلامـ بَعدَ أن ذَكَرَ أنَّ اللّهَ عز و جل أنزَلَ عَلى رَسولِهِ قَولَهُ :«التَّئِبُونَ الْعَـبِدُونَ الْحَـمِدُونَ . . .»ـ: فَبَشَّرَ ۲ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله المُجاهِدينَ مِنَ المُؤمِنينَ الَّذينَ هذِهِ صِفَتُهُم وحِليَتُهُم بِالشَّهادَةِ وَالجَنَّةِ ، وقالَ : «التَّئِبُونَ» مِنَ الذُّنوبِ ، «الْعَـبِدُونَ» الَّذينَ لا يَعبُدونَ إلَا اللّهَ ولا يُشرِكونَ بِهِ شَيئا ، «الْحَـمِدُونَ» الَّذينَ يَحمَدونَ اللّهَ عَلى كُلِّ حالٍ فِي الشِّدَّةِ وَالرَّخاءِ . ۳
۵۲۳.الإمام عليّ عليه السلامـ في جَوابِ حِبرٍ۴مِن أحبارِ اليَهودِ لَمّا سَأَلَهُ : أخبِرني عَمّا فَضَّلَ اللّهُ بِهِ اُمَّةَ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله عَلى سائِرِ الاُمَمِ ـ: لَقَد فَضَّلَ اللّهُ تَبارَكَ وتَعالى اُمَّتَهُ عَلى سائِرِ الاُمَمِ بِأَشياءَ كَثيرَةٍ . . . مِنها أنَّهُ يُقالُ يَومَ القِيامَةِ : لِيَتَقَدَّمِ ۵ الحامِدونَ ، فَتُقَدَّمُ اُمَّةُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه و آله قَبلَ الاُمَمِ ، وهُوَ مَكتوبٌ : اُمَّةُ مُحَمَّدٍ هُمُ الحامِدونَ ؛ يَحمَدونَ اللّهَ تَبارَكَ وتَعالى عَلى كُلِّ مَنزِلَةٍ ، [ و] ۶ يُكَبِّرونَهُ عَلى كُلِّ حالٍ ، مُناديهِم في جَوفِ السَّماءِ ، لَهُم دَوِيٌّ كَدَوِيِّ النَّحلِ . ۷
1.التوبة : ۱۱۲ .
2.في الطبعة المعتمدة : «ففسّر» ، والتصويب من بعض نسخ المصدر .
3.الكافي : ج ۵ ص ۱۵ ح ۱ ، تهذيب الأحكام : ج ۶ ص ۱۳۰ ح ۲۲۴ ، بحار الأنوار : ج ۶۹ ص ۳۵۵ .
4.الحِبْر : العالِم. والحَبْر ـ بالفتح ـ لغةٌ فيه (المصباح المنير : ص ۱۱۷) .
5.قوله : «ليتقدّم» سقط من الطبعة المعتمدة ، وأثبتناه من طبعة دار الاُسوة وبحار الأنوار .
6.الزيادة من بحار الأنوار .
7.إرشاد القلوب : ص ۴۱۲ ، بحار الأنوار : ج ۱۶ ص ۳۵۰ ح ۳۳ .