5 / 1
الحَثُّ عَلَى التَّهليلِ
الف ـ أوَّلُ الإِيمانِ
الكتاب
«وَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ مِن رَّسُولٍ إِلَا نُوحِى إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَـهَ إِلَا أَنَا فَاعْبُدُونِ» . ۱
الحديث
۵۹۵.الإمام الرضا عليه السلام :إنَّ التَّهليلَ هُوَ إقرارٌ للّهِِ تَعالى بِالتَّوحيدِ ، وخَلعُ الأَندادِ مِن دونِ اللّهِ ، وهُوَ أوَّلُ الإِيمانِ ، وأعظَمُ مِنَ التَّسبيحِ وَالتَّحميدِ . ۲
ب ـ تَجديدُ الإِيمانِ
۵۹۶.مسند ابن حنبل عن أبي هريرة :قالَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله : جَدِّدوا إيمانَكُم . قيلَ : يا رَسولَ اللّهِ وكَيفَ نُجَدِّدُ إيمانَنا؟ قالَ : أكثِروا مِن قَولِ : لا إلهَ إلَا اللّهُ . ۳
ج ـ اِسمٌ مِن أسماءِ اللّهِ
۵۹۷.الإمام الرضا عليه السلامـ في بَيانِ حِكمَةِ جُمَلِ الأَذانِ ـ: فَإِن قالَ قائِلٌ : فَلِمَ جُعِلَ آخِرُهَا التَّهليلَ ولَم يُجعَل آخِرُهَا التَّكبيرَ كَما جُعِلَ في أوَّلِهَا التَّكبيرُ ؟ قيلَ : لِأَنَّ التَّهليلَ اسمُ اللّهِ في آخِرِهِ فَأَحَبَّ اللّهُ تَعالى أن يَختِمَ الكَلامَ بِاسمِهِ كَما فَتَحَهُ بِاسمِهِ . ۴