أعمال مساجد الكوفة - صفحه 95

اللّهَ، وَمَنْ جَهِلَهُمْ فَقَدْ جَهِلَ اللّهَ، وَمَنِ اعْتَصَمَ بِهِمْ فَقَدِ اعْتَصَمَ بِاللّهِ، وَمَنْ تَخَلّى عَنْهُمْ فَقَدْ تَخَلّى عَنِ اللّهِ ۱ ، اُشْهِدُ اللّهَ أنِّي حَرْبٌ لِمَنْ حارَبَكُمْ، سِلْمٌ لِمَنْ سالَمَكُمْ، مُؤْمِنٌ بِما آمَنْتُمْ بِهِ، كافِرٌ بِما كَفَرْتُمْ بِهِ ۲ مُحَقِّقٌ لِما حَقَّقْتُمْ، مُبْطِلٌ لِما أبْطَلْتُمْ، مُؤْمِنٌ بِسِرِّكُمْ وَعَلانِيَتِكُمْ، مُفَوِّضٌ في ذلِكَ كُلِّهِ إلَيْكُمْ، لَعَنَ اللّهُ عَدُوَّكُمْ مِنَ الجِنِّ وَالإنْسِ، وَضَاعَفَ عَلَيْهِمُ الْعَذابَ الأليمَ . ۳

ثمّ تدعو 4 لنفسك ولمن أحببتَ، وصلِّ ركعتين تحيّة المسجد، وركعتين للزيارة، ثمّ ادع بدعاء زين العابدين عليّ بن الحسين عليهماالسلام المذكور في الصحيفة السجّادية 5 ، ويسمّى دعاء الاستقالة، وهو هذا 6 :
يامَنْ 7 بِرَحْمَتِهِ يَسْتَغِيثُ المُذْنِبُونَ وَيا مَنْ إلى ذِكْرِ إحْسانِهِ يَفْزَعُ الْمُضْطَرُّونَ، وَيا مَنْ لِخِيفَتِهِ يَنْتَحِبُ 8 الْخاطِئُونَ 9 ، يا اُنْسَ كُلِّ مُسْتَوْحِشٍ غَريبٍ، وَيا فَرَجَ كُلِّ مَكْرُوبٍ كَئِيبٍ 10 ، وَيا عُوْنَ 11 كُلِّ مَخْذُولٍ فَريدٍ، وَيا عَضُدَ 12 كُلِّ مُحْتاجٍ طَرِيدٍ .
أنْتَ الَّذي 13 وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْما، وَأنْتَ الَّذي 14 جَعَلْتَ لِكُلِّ مَخْلُوقٍ في نِعَمِكَ سَهْما، وأنْتَ الَّذي عَفْوُهُ أعْلى مِنْ عِقابِهِ 15 ، وأنْتَ الَّذي تَسْعى رَحْمَتُهُ أمامَ غَضَبِهِ، وَأنْتَ الَّذي

1.كذا في المصباح، وفي الأصل والبحار: «ومن تخلّى مِنْهُمْ فقد تخلّى مِنَ اللّه » .

2.المصباح : ـ به .

3.فضل الكوفة ومساجدها، ص ۶۹؛ المزار الكبير، ص ۱۵۵؛ مزار الشهيد، ص ۲۴۷ و ۲۳۶ .

4.في المصباح: ادع .

5.المصباح والبحار: ـ المذكور في الصحيفة السجّاديّة . وورد الدعاء في الصحيفة السجّاديّة الكاملة، ص ۸۲، دعاء ۱۶؛ عنه البلد الأمين، ص ۴۵۱ . وورد أيضا في الصحيفة السجّاديّة الجامعة، ص ۹۹، دعاء ۴۹ .

6.المصباح والبحار: ـ وهو هذا .

7.في الصحيفة : اللّهُمَّ يا مَنْ .

8.الانتحاب: البكاء الشديد .

9.بحار الأنوار: ـ ويا من لخيفته ينتحب الخاطئون .

10.أي: مهموم حزين . وفي المصباح والبحار: كلّ مَحْزُونٍ كئيب .

11.في الصحيفة: وَيا غَوْثَ .

12.العضد: المعين .

13.المصباح والبحار: ـ الّذي .

14.المصباح والبحار: ـ أنت الّذي .

15.المصباح والبحار: وَأنْتَ الَّذِي عَفْوُهُ أنْساني عِقابَهُ .

صفحه از 120