منتخبات نسمات الأسحار - صفحه 187

معه إلّا مع اللّه تعالى.
ومنه : النصح بين الملأ تقريع ۱ ، ومنه: نعمة الجاهل كروضة على مزبلة، ۲ ومنه: الجزَع أتعبُ من الصبر ۳ ، ومنه: أكيسُ الأعداء أخفاهم مكيدة ۴ ، ومنه: الحكمة ضالَّةُ المؤمن ۵ ؛ أي فليأخذها حيث وجدها ولو مع كافر، ومنه: البخل جامع لمساوئ العيوب ۶ ، ومنه: إذا حَلَّت المقاديرُ ضَلَّت التدابير ۷ ، ومنه: عبدُ الشهوة أذلُّ مِن عبد الرِّقّ ۸ ، ومنه: الحاسدُ مغتاظ على مَن لا ذَنبَ له ۹ ، ومنه: كفى بالذنب شفيعاً للمذنب ۱۰ ، ومنه: السعيد من وُعظ بغيره ۱۱ ، ومنه: الإحسان يقطع اللسان ۱۲ ، ومنه: أفقرُ الفقر الحُمق ۱۳ ، ومنه: أغنى الغنى العقل ۱۴ ، ومنه: الطامع في وثاق الذلّ ۱۵
، ومنه: احذَروا نفارَ النعم ؛ فما [كلُّ ]شارِدٍ بمردود ۱۶ ومنه: أكثرُ مصارع العقول تحت بروق الأطماع ۱۷ .
ومنه: إذا وصَلَتْ إليكم [أطرافُ] النِّعَم فلا تُنفِّروا أقصاها بقلّة الشكر ۱۸ .
ومنه: إذا قدرت على عدوّك فاجعل العفو عنه شكر القدرة عليه ۱۹ .

1.غرر الحكم ، ج ۶، ص ۱۷۲: نصحك. والمثبت مأخوذ من الصواعق المحرقة ، ص ۱۲۹.

2.غرر الحكم، ج ۶، ص ۱۷۰: نعم.

3.غرر الحكم، ج ۱، ص ۳۱۴.

4.الصواعق المحرقة، ص ۱۲۹، وفي غرر الحكم، ج ۴، ص ۱۸۸: شر الأعداء أبعدهم غوراً وأخفاهم مكيدة.

5.في دستور معالم الحكم ، ص ۱۹: الحكمة ضالّة المؤمن ، فاطلب ضالّتك ولو في أهل الشرك ، وسيأتي نحوه فلاحظ فصل في علمه.

6.نهج البلاغه ، الحكمة ۳۷۸ .

7.غرر الحكم، ج ۳، ص ۱۳۰: بطلت التدابير.

8.غرر الحكم ، ج ۴ ص ۳۵۲ .

9.جامع الأخبار ۱۲۷۱، وكنز الفوائد، ج ۱، ص ۱۳۶: له إليه.

10.المناقب للخوارزمي ، ص ۳۷۶ ، فيه و في سائر المصادر : كفى بالظفر شفيعاً للمذنب .

11.نهج البلاغة، خ ۸۶، س ۱۰.

12.الصواعق المحرقة ، ص ۱۲۹ وهكذا عامّة الكلمات المذكورة هنا.

13.غرر الحكم، ج ۲، ص ۳۷۱.

14.غرر الحكم، ج ۲، ص ۳۷۰ .

15.غرر الحكم، ج ۱، ص ۳۷۷: الطامع أبداً في.

16.غرر الحكم، ج ۲، ص ۲۸۲.

17.غرر الحكم، ج ۲، ص ۴۳۳.

18.غرر الحكم، ج ۳، ص ۱۶۳.

19.نهج البلاغة ، الحكمة ۱۱ : شكراً للقدرة عليه .

صفحه از 302