كتاب عليّ (ع) - صفحه 137

۳۲.حدّثنا شعبة قال : سمعت القاسم بن أبي بزّة يحدّث عن أبي الطفيل قال : سئل عليٌّ : أ خصّكم رسول اللّه صلى الله عليه و آله بشيء؟ فقال :ما خصّنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله بشيء لم يعمّ به الناس كافةً إلّا ما كان في قراب سيفي هذا . قال : فأخرج صحيفةً مكتوبَ فيها : لعن اللّه من ذبح لغير اللّه ، ولعن اللّه من سرق منار الأرض ، ولعن اللّه من لعن والده ولعن اللّه من آوى محدثا . ۱

۳۳.أبو الطفيل قال : سئل عليٌّ رضى الله عنه : هل خصّكم رسول اللّه صلى الله عليه و آله بشيء فقالوا :ما خصّنا رسول اللّه صلى الله عليه و آله بشيء لم يعمّ به الناس كافّةً إلّا ما كان في قراب سيفي هذا . قال : فأخرج صحيفةً مكتوب فيها : لعن اللّه من ذبح لغير اللّه ، ولعن اللّه من سرق منار الأرض ، ولعن اللّه من لعن والده ، ولعن اللّه من آوى محدثا . ۲

۳۴.أبو العريان المجاشعي قال : بعثنا المختار في ألفي فارس إلى محمّد بن الحنفية ـ إلى أن قال ـ فبلغ محمّدا أنّهم يقولون : إنّ عندهم شيئا ـ أي من العلم ـ قال : فقام فينا فقال :إنّا ـ واللّه ـ ما ورثنا من رسول اللّه إلّا ما بين هذين اللوحين ، ثمّ قال : اللّهم حلا ، وهذه الصحيفة في ذؤابة سيفي .
قال : فسألت : وما كان في الصحيفة؟
قال : مَن أحدث حدثا أو آوى محدثا . . . .
أقول : يحتمل أن يكون مراده من الصحيفة هي صحيفة الدولة ، و إن كان قوله : «وما كان في الصحيفة» لا يناسب صحيفة الدولة ؛ لأنّه من المضامين المشهودة للكتاب الذي كان في قراب سيف رسول اللّه صلى الله عليه و آله . ۳

1.صحيح مسلم ، ج ۶ ، ص۸۵ .

2.مسند أحمد ، ج ۱ ، ص ۱۱۸ ؛ السنن الكبرى ، ج ۹ ، ص۲۷ .

3.الطبقات ، ج ۵ ، ص۷۷ .

صفحه از 154