كتاب عليّ (ع) - صفحه 46

۱۵.المرشد أبو يعلى الجعفري ، وأبو الحسين الكوفي ، وأبو جعفر الطوسي أنّه قال زيد بن علي لسورة بن كليب : يا سورة ، كيف علمتم أنّ صاحبكم على ما تذكرون؟ قال : كنا نأتي أخاك محمّد بن علي فنسأله فيقول : قال رسول اللّه ، وقال اللّه . ثمّ مضى أخوك ، فأتيناكم آل محمّد وأنت فيمن أتينا ، فأجبتم عن بعض ، فأتينا ابن أخيك أبا عبد اللّه ، فقال لنا كما قال أبوه ، ولم يترك شيئا مما سألنا عنه إلّا أجابنا فيه بما يقع . قال : فتبسم زيد ثمّ قال :أما ـ واللّه ـ لئن قلت هذا ؛ فإنّ كُتب عليّ عليه السلام عنده دوننا . ۱

2 . الجامعة

درباره الجامعة و توصيف آن شانزده حديث در منابع روايى منقول است . اين روايات اوصاف چهارگانه جامعه را بيان مى كند كه عبارت اند از :
إملا كننده ، كاتب ، حجم و اندازه ، موضوع و محتوا .
اين اوصاف اربعه با اين تعابير در روايات منقول است :
1 . إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛
2 . خط عليّ عليه السلام ؛
3 . طوله سبعون ذراعا و يا مثل فخذ الفالج [ران شتر دو كوهانه] ؛
4 . كل شى ء يحتاج إليه الناس . . . يا جميع الحلال والحرام حتى أرش الخدش .
متن روايت ها از اين قرار است :

۱.عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد ، عن عبد اللّه بن الحجال ، عن أحمد بن عمر الحلبي ، عن أبي بصير قال : دخلت على أبي عبد اللّه عليه السلام فقلت له : جعلت فداك ، إنّي أسألك عن مسألة ، هاهنا أحد يسمع كلامي؟ قال : فرفع أبو عبد اللّه عليه السلام سترا بينه وبين بيت آخر فأطلع فيه ثمّ قال :يا أبا محمّد ، سل عمّا بدا لك .
قال : قلت : جعلت فداك ، إنّ شيعتك يتحدّثون أنّ رسول اللّه صلى الله عليه و آله علّم عليا عليه السلام بابا يفتح له منه ألف باب .
قال : فقال : يا أبا محمّد ، علّم رسول اللّه صلى الله عليه و آله عليا عليه السلام ألف باب يفتح من كل باب ألف باب .
قال : قلت : هذا واللّه العلم!
قال : فنكت ساعةً في الأرض ثمّ قال : إنّه لعلم وما هو بذاك . قال : ثمّ قال : يا أبا محمّد ، و إن عندنا الجامعة ، وما يدريهم ما الجامعة .
قال : قلت : جعلت فداك ، وما الجامعة؟
قال : صحيفة طولها سبعون ذراعا بذراع رسول اللّه صلى الله عليه و آله و إملائه من فلق فيه ، وخط عليّ بيمينه ، فيها كل حلال وحرام وكل شيء يَحتاج الناس إليه حتى الأرش في الخدش ، وضرب بيده إليَّ فقال : تأذن لي يا أبا محمّد .
قال : قلت : جعلت فداك ، إنّما أنا لك ، فاصنع ما شئت .
قال : فغمزني بيده وقال : حتى أرش هذا ـ كأنه مغضب ـ .
قال : قلت : جعلت فداك هذا واللّه العلم! قال : إنّه لعلم وليس بذاك . ثمّ سكت ساعةً ثمّ قال : و إنّ عندنا الجفر ، وما يدريهم ما الجفر؟
قال : قلت : وما الجفر؟ قال : وعاء من أدم فيه علم النبيين والوصيين ، وعلم العلماء الذين مضوا من بني إسرائيل .
قال : قلت : إنّ هذا هو العلم!
قال : إنّه لعلم ، وليس بذاك . ثمّ سكت ساعةً ، ثمّ قال : و إنّ عندنا لمصحف فاطمة عليهاالسلام وما يدريهم ما مصحف فاطمة عليهاالسلام .
قال : قلت : وما مصحف فاطمة عليهاالسلام .
قال : مصحف فيه مثل قرآنكم هذا ثلاث مرات ، واللّه ما فيه من قرآنكم حرف واحد .
قال : قلت : هذا واللّه العلم! قال : إنّه لعلم ، وما هو بذاك . ثمّ سكت ساعةً ثمّ قال : إنّ عندنا علم ما كان وعلم ما هو كائن إلى أن تقوم الساعة .
قال : قلت : جعلت فداك ، هذا واللّه هو العلم!
قال : إنّه لعلم ، وليس بذاك .
قلت : جعلت فداك ، فأيّ شيء العلم؟
قال : ما يَحدث بالليل والنهار ، الأمر من بعد الأمر ، والشيء بعد الشيء ، إلى يوم القيامة . ۲

1.مناقب آل أبي طالب ، ج۳ ، ص۳۷۴ .

2.الكافي ، ج۱ ، ص ۲۳۸ ، ح ۱ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۱۵۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۶ ، ص ۳۸ ، ح۷۰ .

صفحه از 154