كتاب عليّ (ع) - صفحه 52

۱۶.حدّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن يحيى بن أبي عمران ، عن يونس ، عن حماد بن عثمان ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللّه عليه السلام قال : سمعته يقول ـ وذكر ابن شبرمة ـ فقال أبو عبد اللّه عليه السلام :أين هو من الجامعة؟ إملاء رسول اللّه ، وخطه عليّ بيده ، فيها الحلال والحرام حتى أرش الخدش . ۱

۱۷.حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن فضالة ، عن أبان ، عن أبي شيبة قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول :ضل علم ابن شبرمة عند الجامعة ، لم تدع لأحد كلاما ، فيها علم الحلال والحرام ، إنّ أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدهم من الحق إلّا بُعدا ، و إنّ دين اللّه لا يصاب بالقياس . ۲

۱۸.عنه ، عن محمّد ، عن يونس ، عن أبان ، عن أبي شيبة قال : سمعت أبا عبد اللّه عليه السلام يقول :ضلّ علم ابن شبرمة عند الجامعة ؛ إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وخط عليّ عليه السلام بيده ، إنّ الجامعة لم تدع لأحد كلاما ، فيها علم الحلال والحرام . إنّ أصحاب القياس طلبوا العلم بالقياس فلم يزدادوا من الحق إلّا بُعدا ؛ إنّ دين اللّه لا يصاب بالقياس . ۳

3 . صحيفة الفرائض

درباره اين عنوان يك حديث طولانى نقل گرديده و سه نشانه و وصف برايش بيان شده است :
1 . إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله ؛
2 . خط عليّ عليه السلام ؛
3 . مثل فخذ البعير (به اندازه ران شتر) .
در واقع سه نشانه اصلى ـ يعنى املا كننده ، كاتب و حجم و اندازه ـ در آن بازگو شده است ، متن روايت چنين است :
علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، ومحمّد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس جميعا ، عن عمر بن اُذينة ، عن زرارة قال :
سألت أبا جعفر عليه السلام عن الجَدّ؟ فقال : ما أجد أحدا قال فيه إلّا برأيه إلّا أمير المؤمنين عليه السلام .
قلت : أصلحك اللّه فما قال فيه أمير المؤمنين عليه السلام ؟
قال : إذا كان غدا فالقني حتى اُقرِئَكه في كتاب .
قلت : أصلحك اللّه ، حدِّثْني ؛ فإنّ حديثك أحبُّ إليّ من أن تقرئنيه في كتاب .
فقال لي الثانية : اسمع ما أقول لك : إذا كان غدا فالقني حتى اُقرئكه في كتاب .
فأتيته من الغد بعد الظهر ، وكانت ساعتي التي كنت أخلو به فيها بين الظهر والعصر ، وكنت أكره أن أسأله إلَا خاليا ؛ خشيةَ أن يفتيني من أجل من يحضره بالتقية ، فلما دخلت عليه أقبل على ابنه جعفر عليه السلام فقال له : أقرئ زرارة صحيفة الفرائض ، ثمّ قام لينام ، فبقيت أنا وجعفر عليه السلام في البيت ، فقام فأخرج إليّ صحيفةً مثل فخذ البعير فقال : لست اُقرئكها حتى تجعل لي عليك اللّه أن لا تحدث بما تقرأ فيها أحدا أبدا حتى آذن لك ، ولم يقل : حتى يأذن لك أبي .
فقلت : أصلحك اللّه ولِمَ تضيق عليَّ ولَمْ يأمرك أبوك بذلك؟
فقال لي : ما أنت بناظر فيها إلّا على ما قلت لك .
فقلت : فذاك لك . وكنت رجلاً عالما بالفرائض والوصايا ، بصيرا بها ، حاسبا لها ، ألبث الزمان أطلب شيئا يلقى عليَّ من الفرائض والوصايا لا أعلمه فلا أقدر عليه .
فلما ألقى إليّ طرف الصحيفة إذا كتاب غليظ يُعرف أنه من كتب الأوّلين ، فنظرت فيها فإذا فيها خلاف ما بأيدي الناس من الصلة و الأمر بالمعروف الذي ليس فيه اختلاف ، و إذا عامته كذلك ، فقرأته حتى أتيت على آخره بخبث نفس وقلّة تحفّظ وسقام رأي ، وقلت ـ وأنا أقرؤه ـ : باطل! حتى أتيت على آخره ثمّ أدرجتها ودفعتها إليه .
فلما أصبحت لقيت أبا جعفر عليه السلام فقال لي : أقرأت صحيفة الفرائض ؟ فقلت : نعم . فقال : كيف رأيت ما قرأت؟
قال : قلت : باطل ليس بشيء ؛ هو خلاف ما الناس عليه!
قال : فإنّ الذي رأيت ـ واللّه يا زرارة ـ هو الحق . الذي رأيت إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وخط علي عليه السلام بيده . فأتاني الشيطان فوسوس في صدري فقال : وما يدريه أنه إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وخط علي عليه السلام بيده؟!
فقال لي قبل أن أنطق : يا زرارة ، لا تشكّنّ! ودّ الشيطان ـ واللّه ـ أنّك شككت ، وكيف لا أدري أنه إملاء رسول اللّه صلى الله عليه و آله وخط عليّ عليه السلام بيده وقد حدّثني أبي عن جدي أنّ أمير المؤمنين عليه السلام حدثه ذلك؟!
قال : قلت : لا ، كيف؟ جعلني اللّه فداك! وندمت على ما فاتني من الكتاب ، ولو كنت قرأته وأنا أعرفه لرجوت أن لا يفوتني منه حرف . ۴

1.بصائر الدرجات ، ص ۱۶۵ ، ح ۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج۲۶ ، ص ۲۵ ، ح۲۲ و ص ۳۳ ، ح۵۱ .

2.بصائر الدرجات ، ص۱۶۶ ، ح ۲۳ و ص ۱۶۹ ، ح ۱۶ ؛ الكافي ، ج ۱ ، ص ۵۷ ، ح۱۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۶ ، ص ۳۳ ، ح ۵۲ .

3.الكافي ، ج۱ ، ص۵۷ ، ح۱۴ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۱۶۶ ، ح ۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۶ ، ص ۳۳ ، ح ۵۲ .

4.الكافي ، ج۷ ، ص۹۴ ، ح۳ ؛ تهذيب الأحكام ، ج۹ ، ص۲۷۱ ، ح۵ و ص ۲۸۴ ، ح ۵ ؛ تاريخ آل زرارة ، ج۱ ، ص ۴۲ .

صفحه از 154