سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 250

ايشان كوهى است كه مهبّ باد شمال است و در نصف النهار به آن طرف مى ايستند ۱ و بعضى از اكابر علما بعضى از اهل اين ملت فاسده را ملاقات كرده بودند، به اين عبارت ادامه اين مطلب را كردند:
الذين شاهدناهم قبلتهم مهبّ الشمال ، و أمّا ما ينتسبون إليه من الأنبياء فبعضهم يدّعى أنّ نبيَّهم يَحيى عليه السلام ، و سمعنا من بعضهم أنّ نبيَّهم إبراهيم عليه السلام ، و من بعضهم ممّن يظهر منه آثار المعرفة أنّ نبيَّهم آدم عليه السلام ، فقلت له: هل كان بعد آدم عليه السلام أنبياء أم لا؟ فقال: قد كان. فقلت له: لِمَ لَم تتّبعوهم و قد كان منهم مَن له شريعة نسخت شريعة آدم؟ فقال : إنّ آدم عليه السلام عهد إلينا أن لا نتّبع أحداً من الأنبياء بعده ـ انتهى عبارته ـ .
و صاحب كشاف گويد كه صابئون عدول كردند از يهوديت و نصرانيت ، و عبادت مليكه كردند و در حديث از امام جعفر صادق عليه السلام منقول است: سُمِّي الصابئون لأنّهم صبوا إلى تعطيل الأنبياء و الرسل و الشرائع و قالوا: كلما جاؤوا به باطل، فجحدوا توحيد الله تعالى و نبوّة الأنبياء و رسالة المرسلين و وصية الأوصياء، فهم بلا شريعةٍ و لا كتابٍ و لا رسولٍ.۲

1.مجمع البحرين، ج۲ ، ص ۵۷۴. متن مجمع البحرين چنين است: «ص ب أ قوله تعالى: «وَ الصَّـبِـئينَ» [ ۶۲ / ۲ ] بالهمز وقرأ نافع بالتخفيف، هو من «صبأ فلان» خرج من دينه إلى دين آخر، و «صبأت النجوم» خرجت من مطالعها . قيل: أصل دينهم دين نوح عليه السلام فمالوا عنه. وقيل: الصابئون لقب لقّب به طائفة من الكفار يقال إنها تعبد الكواكب في الباطن، وتنسب إليه النصرانية، يدعون على أنهم على دين صابئ بن شيث بن آدم عليه السلام . وفي الصحاح: الصابئون جنس من الكفار. وفي القاموس: الصابئون يزعمون أنهم على دين نوح ، وقبلتهم من مهب الشمال عند منتصف النهار. وفي الكشاف : هم قوم عدلوا عن اليهودية والنصرانية وعبدوا الملائكة. وعن قتادة: الأديان ستة ؛ خمسة للشيطان ، وواحد للرحمن: الصابئون يعبدون الملائكة ، ويصلّون إلى القبلة ، ويقرأون الزبور؛ والمجوس يعبدون الشمس والقمر؛ والذين أشركوا يعبدون الأوثان، واليهود والنصارى. وفي حديث الصادق عليه السلام : «سمّي الصابئون لأنّهم صبوا إلى تعطيل الأنبياء والرسل والشرائع. وقالوا: كلما جاوؤا به باطل، فجحدوا توحيد الله ونبوّة الأنبياء ورسالة المرسلين ووصيّة الأوصياء، فهم بلا شريعة ولا كتاب ولا رسول». قوله تعالى: «إِنَّ الَّذِينَ ءَامَنُوا وَ الَّذِينَ هَادُوا وَ النَّصَـرَى وَ الصَّـبِـئينَ» ] ۶۹ / ۵ ] قال المفسر: قال سيبويه والخليل وجميع البصريين: إن قوله «وَ الصَّـبِـئينَ» محمول على التأخير ومحمول على الابتداء، والمعنى: إن الذين آمنوا والذين هادوا من آمن بالله... الخ والصابئون والنصارى كذلك أيضا». براى اطلاع بيشتر ر. ك الملل والنحل ، ج ۲، ص ۱۰۸ - ۲۳۰؛ الجزيه وأحكامها، علي أكبر الكلانتري، ص ۷۴-۶۹.

2.مجمع البحرين، ج ۲، ص ۵۷۴.

صفحه از 350