سيف منتضي شرح حديث امام رضا (ع) (شرح حديث عمران صابى) - صفحه 251

[سرآغاز سخن ]

و در كتاب عيون أخبار الرضا عليه السلام مذكور است كه مأمون امر كرد كه جمع كنند در مجمعى اصحاب مقالات و آراء باطله را از قبيل جاثليق و رأس الجالوت و رؤساى صابئين و اصحاب از زردشت و قسطاس الرومى و جمعى ديگر را از متكلمين كه مباحثه كنند با نور الهى على بن موسى الرضا عليه السلام . و مجمع چون كه منعقد شد ، فردا فردا مباحثه كردند و الزام از آن امام عالى مقام عليه السلام يافتند و ساكت شدند.

[شروع حديث]

۰.متن:
فَقَالَ الرِّضَا عليه السلام : يَا قَوْمِ ، إِنْ كَانَ فِيكُمْ أَحَدٌ يُخَالِفُ الْإِسْلَامَ وَ أَرَادَ أَنْ يَسْأَلَ ، فَلْيَسْأَلْ غَيْرَ مُحْتَشِمٍ . فَقَامَ إِلَيْهِ عِمْرَانُ الصَّابِئُ وَ كَانَ وَاحِداً مِنَ الْمُتَكَلِّمِينَ ، فَقَالَ : يَا عَالِمَ النَّاسِ ، لَوْ لَا أَنَّكَ دَعَوْتَ إِلَى مَسْأَلَتِكَ لَمْ أَقْدِمْ عَلَيْكَ بِالْمَسَائِلِ ، فَلَقَدْ دَخَلْتُ الْكُوفَةَ وَ الْبَصْرَةَ وَ الشَّامَ وَ الْجَزِيرَةَ وَ لَقِيتُ الْمُتَكَلِّمِينَ ، فَلَمْ أَقَعْ عَلَى أَحَدٍ يُثْبِتُ لِي وَاحِداً لَيْسَ غَيْرُهُ قَائِماً بِوَحْدَانِيَّتِهِ. أَ فَتَأْذَنُ لِي أَنْ أَسْأَلَكَ؟ قَالَ الرِّضَا عليه السلام : إِنْ كَانَ فِي الْجَمَاعَةِ عِمْرَانُ الصَّابِئُ فَأَنْتَ هُوَ. /5/ قَالَ: أَنَا هُوَ. قَالَ: سَلْ يَا عِمْرَانُ ، وَ عَلَيْكَ بِالنَّصَفَةِ ، وَ إِيَّاكَ وَ الْخَطَلَ ۱ وَ الْجَوْرَ. قَالَ: وَ اللَّهِ ـ يَا سَيِّدِي ـ مَا اُرِيدُ إِلَّا أَنْ تُثْبِتَ لِي شَيْئاً أَتَعَلَّقُ بِهِ فَلَا أَجُوزُهُ. قَالَ: سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ. فَازْدَحَمَ النَّاسُ ، وَ انْضَمَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ.

شرح:
استعمال لفظ «قام» با لفظ «الى» دليل است بر تضمين قام معنى توجه را أي «قام متوجّها إليه». و بعد از امر كردن امام عليه السلام قوم را به قول خودش عليه السلام «فليسأل غير محتشم»، استيذان عمران كاشف است از كمال ادب او نسبت به امام عليه السلام و آن هم كاشف است از سلامتى طينت و استعداد او استناره به نور حقيقت.

از خدا جوييم توفيق ادببى ادب محروم ماند از فضل رب۲

1.الخَطَل : المنطق الفاسد.

2.مثنوى معنوى، مولوى، دفتر اوّل، از خداوند ولى التوفيق درخواستن رعايت ادب در همه حال ها و بيان كردن وخامت ضررهاى بى ادبى، بيت اوّل: از خدا جوييم توفيق ادب بى ادب محروم گشت از لطف رب

صفحه از 350